في إطــــار الوقوف على حسن الاستعدادات لموسم الأمطار والحد من الآثار السلبية للتقلبات المناخية خلال فصلي الخريف والشتاء 2023 – 2024، أشـــــرف والــي المنستيـر المنذر بن سيـك علي صبـاح اليوم الجمعة 22 -09- 2023 بمقر الولاية، على اجتماع اللجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة بحضور السيدات والسادة المعتمد الأول والكاتب العام للولاية والمدير الجهوي للحماية المدنية ومدير إقليم الحرس الوطني ومدير اقليم الأمن الوطني ورؤساء المناطق وكافة السادة المعتمدين والكتاب العامين المكلفين بتسيير شؤون البلديات والمديرين الجهويين وممثلي مختلف المصالح الأمنية والإدارية والجيش الوطني وكافة أعضاء اللجنة المذكورة.
و في مستهلّ الجلسة أكّد الوالي على أهمية هذا الاجتماع باعتباره يندرج في إطار أخذ الاحتياطات اللازمة والوقوف على جاهزية مختلف الأطراف تحسّبا لحدوث تغيرات مناخية أو غيرها من المخاطر التي يمكن أن تهدّد راحة المتساكنين داعيا كافة الحضور إلى ضرورة الاستعداد الجيّد لهذه الظواهر بتضافر جهودهم وسرعة يقضتهم ضمانا لنجاعة التدخل.
وقد تمّ عرض تقارير تعلّقت بمدى استعدادات كل من مصالح الحماية المدينة ومصالح الديوان الوطني للتطهير ومصالح التجهيز والإسكان والفلاحة والبلديات من حيث أسطول المعدات والآليات المخصصة لهذا الغرض إلى جانب التدخلات التي تمّ القيام بها والتي تمحورت بالخصوص حول جهر الأودية وتنظيف حواشي الطرقات وتنظيف البالوعات وقنوات تصريف مياه الأمطار ورفع الفضلات وأنقاض البناء إلى جانب البرامج الاستثنائية التي تعلقت بتهيئة وتهذيب الأحياء الشعبية وجهر شبكة قنوات التطهير وصيانة وتدعيم منشآت الحماية من الفيضانات خاصة بالأحياء السكنية المنخفضة وبالمناطق الزرقاء وقرب الأودية.
هذا وقد تمّ الاستماع إلى مجموعة من التدخلات والمقترحات تمّ على إثرها الاتفاق على ما يلي:
- تحيين المخطط الجهوي لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة والمخطط الأزرق المتعلق بمجابهة الفيضانات.
- تحيين قائمة المعدات والموارد البشرية الموضوعة على ذمة اللجنة الجهوية وتحيين جميع معطياتها.
- ضبط المخزون الاسترايجي من المواد الغذائية والأغطية والحشايا والملابس والخيام والعمل على مزيد دعمه.
- تفعيل اللجان المحلية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة تحت إشراف السادة المعتمدين بالتنسيق مع السادة الكتاب العاميين المكلفين بتسيير البلديات وتحيين المعطيات الخاصة بالمعدات والموارد البشرية الممكن وضعها على ذمة هذه اللجان للتدخل في حالة حدوث طارئ مع الحرص على تشريك مختلف الاطراف من مقاولين وقطاع خاص لمعاضدة مجهودات الدولة في هذا الخصوص .