تحت عنوان « مدننا العتيقة دون بلاستيك »، نظمت اليوم الأحد، جمعية نادي الأجيال بالمنستير، حملة نظافة في محيط الرباط الأثري الكبير، ورباط دويد أو سيدي ذويب (حسب التسمية الشعبية) وفي رباط السيدة أم ملال، وذلك في إطار مبادرة « سنة النظافة 2024″ ، وفق ما أفاد به وكالة تونس أفريقيا للأنباء، فتحي بسباس رئيس الجمعية.

وأكد النائب عن ولاية المنستير بمجلس نواب الشعب يسري البواب، أن المعالم الأثرية بالجهة تشهد نقصا على مستوى العناية بها وصيانتها وتثمينها، معتبرا أنّ المجتمع المدني أثبت أنه قاطرة للتحسيس ودعم جهود الإدارة وترسيخ السلوك المواطني.

وعبر عن دعمه لمثل هذه الجهود، التي تساهم بشكل آني في تنظيف هذه الأماكن، التي تمثل أكبر تجمع للرباطات والسياح والمصطافين، وإعادة البريق لها، مقترحا ضرورة وضع استراتيجية شاملة للعناية بالمواقع الأثرية وصيانتها وحمايتها وتثمينها وتسويقها سياحيا.

ونظم المركب الثقافي بالمنستير ضمن هذه التظاهرة، بمعلم الرباط الأثري الكبير، ورشات في الخط العربي بتأطير الفنان علي الدبابي، وفي الفسيفساء بإشراف الفنانة التشكيلية أسماء البرقاوي، وبمشاركة ثلة من الأطفال حسب ما صرحت به ل (وات)، أميرة البكوش مديرة المركب الثقافي بالمنستير.

يشار الى أن حملة النظافة التي نظمتها جمعية نادي الأجيال بالمنستير، تمت بالشراكة مع بلدية المنستير، والمعهد الوطني للتراث، والإدارة الجهوية للساحل الأوسط للبيئة بسوسة، والوكالة الوطنية للتصرف في النفايات، ووكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية، والمركب الثقافي بالمنستير.