أطلعت نقابة الصحفيين الفلسطينية, اليوم الخميس,
مديرة مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في غزة, يو كانيسو, على جرائم
وانتهاكات الاحتلال الصهيوني بحق الصحفيين, والتي كان آخرها اغتيال الصحفيين
إسماعيل الغول ورامي الريفي بقصف مركبتهما في مخيم الشاطئ بمدينة غزة, حسب ما
ذكرته وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) اليوم الخميس.
جاء ذلك خلال زيارة يو كانيسو مركز التضامن الإعلامي التابع لنقابة الصحفيين
في منطقة المواصي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة, حيث تناول لقاؤها مع نائب
نقيب الصحفيين, تحسين الأسطل, ما يتعرض له الصحفيون من انتهاكات متعددة نتيجة
العدوان الصهيوني الذي أدى إلى استشهاد أكثر من 165 صحفيا وصحفية وعاملا في
قطاع الإعلام, وإصابة واعتقال العشرات من الصحفيين وفقدان عدد منهم وتدمير
مقرات أكثر من مئة مؤسسة صحفية ما اضطر الصحفيين للعمل في ظل ظروف بالغة
الخطورة والصعوبة.
وتمت المطالبة خلال اللقاء بضرورة التدخل الفعال من جانب الأمم المتحدة
والمؤسسات الدولية لإيقاف هذه الجرائم بحق الصحفيين وتوفير الحماية لهم و
امدادهم بمستلزمات العمل والمعيشة.
وأعربت كانيسو عن تقديرها للعمل الذي يقوم به الصحفيون في قطاع غزة وتحديهم
كافة الظروف والمعيقات من أجل إيصال رسالتهم الإعلامية.
ووعدت بأنها ستبذل كل جهدها من أجل إيصال صوت الصحفيين إلى كافة المؤسسات
لتوفير الظروف المناسبة لعملهم, والعمل لدى المؤسسات الداعمة على تقديم ما
يحتاجونه من أدوات السلامة المهنية والاحتياجات المعيشية.
وسلم الأسطل, كانيسو, تقريرا عن مجمل الاعتداءات على الصحفيين منذ شهر أكتوبر
2023 وحتى نهاية جويلية الماضي.
