انتظم صباح اليوم الاثنين بمقر وزارة الصحة اجتماع تنسيقي بالشركاء في الخطة الوطنية لمجابهة فيروس كوفيد 19 بحضور وزير الصحة عبد اللطيف المكي وسفراء عدة دول وممثلون عن البنك الدولي والاتحاد الأوروبي وممثلون عن منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة بتونس وعدد من اطارات وزارة الصحة.
وتم التطرق خلال هذا الاجتماع التنسيقي إلى مساهمة الهبات الممنوحة لفائدة المنظومة الصحية الوطنية في تلبية الحاجيات العاجلة من تجهيزات إنعاش ومستلزمات الوقاية الصحية لفائدة مهنيي الصحة والفضاءات الاستشفائية المخصصة لمسارات حاملي فيروس كوفيد 19 وغيرها من المساعدات.
وعبر وزير الصحة عبد اللطيف المكي بالمناسبة عن ارتياحه للمد التضامني بين تونس وعدد من الدول الصديقة منذ اندلاع الأزمة، مبرزا حرص وزارة الصحة على حسن توظيف تلك المساعدات بالتنسيق مع كافة الشركاء المانحين.
وأعرب عن تطلع تونس لمزيد تدعيم وسائل الترصد واليقظة لمنع تسرب فيروس كورونا وتعزيز الخط الأمامي للصحة بالإمكانيات الضرورية عند فتح الحدود في 27 جوان الجاري.
ولفت المكي في تصريح اعلامي الى ان هذه الجلسة تمثل تتويجا لمرحلة سابقة من التعاون بين تونس والشركاء المانحين واعترافا بجهودهم لمساعدة تونس في مجابهة فيروس كورونا منذ اندلاع الأزمة سواء على المستوى الفني أو المالي، والتنسيق معهم للانطلاق في المرحلة القادمة لمزيد تدعيم وسائل الترصد واليقظة لمنع تسرب فيروس كورونا.
وفي رده على تساؤل عدد من السفراء وممثلي المنظمات الأممية حول كيفية حماية السياح الأجانب وكيفية تنقلهم في تونس أفاد الوزير أنه تم اتخاذ جملة من الاجراءات على غرار اشتراط الاستظهار بنتائج تحاليل مخبرية تثبت خلو المسافرين القادمين إلى تونس من الفيروس وتنظيم حركة السياح في مسالك مراقبة.
وجدير بالاشارة الى انه شارك في هذا الاجتماع التنسيقي سفراء دول (ألمانيا وكوريا الجنوبية والسويد وهولاندا وبريطانيا وكندا) ومدير مكتب منظمة الصحة العالمية بتونس إيفس سوتايرون والمنسقة الدائمة لمنظمة الأمم المتحدة بتونس ليلا بياترس، فضلا عن المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة نصاف بن علية والمدير العام للصحة العمومية محمد الهادي الوسلاتي.