عقدت خلية الازمة المكلفة بمتابعة الوضع الامني بالبلاد اجتماعا طارئا مساء الاحد 08 فيفري 2015 برئاسة الحبيب الصيد رئيس الحكومة وبحضور كل من وزير الداخلية ناجم الغرسلي والدفاع الوطني فرحات الحرشاني، الى جانب عدد من القيادات الامنية والعسكرية، و ذلك على اثر الاحداث التي جدت في منطقة الذهيبة من ولاية تطاوين والتي أدت الى وفاة شخص من بين المحتجين.
وحسب بلاغ لرئاسة الحكومة فقد تمثلت الاجراءات بالخصوص في:
- فتح تحقيق فورى في ملابسات هذه الاحداث .
- النظر في امكانية مراجعة الاداء الجمركي الموظف على العبور بين تونس وليبيا.
- ارسال وفد حكومي الى منطقة الذهيبة للنظر في الاوضاع الاجتماعية والتنموية بها.
- دعوة الاحزاب السياسية والمجتمع المدني ووجهاء الذهيبة الى تهدئة الاوضاع في المنطقة0
- الدعوة الى احترام المقرات الامنية باعتبارها مراكز سيادية للدولة
و تداولت خلية الازمة ملابسات الاحداث التي جاءت اثر حرق مركز للحرس الوطني بالمنطقة ومنزل رئيس فرقة الحرس ومنزلي عونين من الحرس الوطني ومحاولة اقتحام مقد فرقة الحرس الحدودى بالذهيبة.
يذكر أن مركز الحرس الحدودى بمعبر الذهيبة قد تم تركيزه منذ 1870 ، ولم يسبق أن تم الاعتداء عليه كنقطة حدودية تمثل سيادة الدولة.
روضة ركاز