أكد ممثل وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج المكلف بملف التعاون الثنائي، ان استثمار عراقة العلاقات الثنائية بين تونس وتركيا لا يزال محتشما.
و أبرز حجم الاختلال التجاري بين البلدين بارتفاع الواردات مقابل انخفاض الصادرات التونسية، وذلك خلال جلسة عمل عقدتها مجموعة الصداقة البرلمانية تونس – تركيا اليوم الثلاثاء بالبرلمان.
ودعا المسؤول الدبلوماسي،وفق ما جاء في بلاغ لمجلس نواب الشعب ، أعضاء المجموعة الى الاسهام في النهوض بهذا المجال عبر استغلال مساحة العلاقات بين البرلمانيين وتكثيف الزيارات وبحث فرص جديدة للتسويق للمنتوجات التونسية.
وابرز حجم التعاون الثنائي لا سيما في مجالات الصحة والتعليم والصناعة، إضافة الى المجال الأمني والعسكري . معتبرا ان مستوى التعاون تكثف في هذا المجال بعد الثورة في اطار معاضدة مجهودات تونس في حماية حدودها ومكافحة افة الإرهاب.
كما أشار الى أهمية العمل المشترك للنهوض بالتعاون الثلاثي التونسي التركي الليبي من اجل مزيد اكتساح السوق الافريقية الواعدة والارتقاء بالعلاقات الى مستوى الشراكة الاستراتيجية
من جهتهم دعا أعضاء المجموعة التي يترأسها النائب حاتم القروى الى أهمية استغلال العلاقات السياسية لجلب الاستثمارات التركية وتطوير التعاون في مجال البحث العلمي والتعليم العالي والمجال الصناعي وخاصة إيجاد حلول للتقليص من العجز التجاري.
واقترحوا في سياق متصل الاطلاع على الاستثمارات التركية في تونس ببرمجة زيارة لوفد من المجموعة الى عدد من المنشئات والاطلاع على اهم مشاغلها ومحاولة إيجاد حلول للعراقيل التي تواجهها الاستثمارات الأجنبية في تونس .
كما اعتبروا ان تنشيط العلاقات الاقتصادية سواء مع تركيا او البلدان الصديقة والشريكة لتونس يبقى رهين توحيد الجهود للعمل اكثر على تنقية مناخ الاستثمار الى جانب تحقيق الاستقرار السياسي.
