وجاء في بيان صادر عن المنظمة الشغيلة بهذه المناسبة أن سبعينية تأسيسه ستكون سنة المكاسب الاجتماعية وتأكيد الدور الاجتماعي والوطني المزدوج كما ستكون فرصة لقراءة تاريخ طويل من التضحيات والمكاسب.
وجاء في البيان أن الاتحاد وضع خلال تسعة وستين سنة قادته وهياكله وكل طاقاته في خدمة البلاد عبر مراحلها المختلفة فساهم في معركة التحرير الوطني وشارك بفاعلية في مرحلة البناء والتشييد وقاد ضمن بقية مكونات المجتمع المدني الصراع ضد الديكتاتورية والاستبداد حتى الإطاحة برأس السلطة الفاسدة في 14 جانفي 2011
واعتبر الاتحاد أن الذكرى التاسعة والستين جاءت في ظرف مهم من تاريخ تونس إذ ساهم الاتحاد العام التونسي للشغل بفعالية و نجاعة في الوصول إلى تنفيذ كل الاستحقاقات الدستورية والانتخابية بأسلوب حضاري مذهل أعطى المثل على قدرة التونسيين على تجاوز خلافاتهم والاستفادة من تعددهم وتنوعهم لخدمة بلادهم بعيدا عن التناحر والتجاذب
ورأى الاتحاد في بيانه أن ما ينتظر البلاد من ملفات في المرحلة القادمة يقتضي تضافر الجهود وتكاتف القوى لمواصلة بناء الديمقراطية ولمعالجة أمهات القضايا وفي مقدمتها الملف الاجتماعي كأحد أهم استحقاقات الثورة وما اتصل به من تشغيل وتنمية وعدالة اجتماعية وسائر الحقوق الاجتماعية الأخرى.
روضة ركاز/وات