تراجع معدل تغطية الواردات بالصادرات إلى 81،5 بالمائة، خلال شهر جويلية 2023، مقابل معدل في حدود 92،3 بالمائة في جوان 2023، وفق مؤشرات نشرهان المعهد الوطني للإحصاء، الإربعاء.
وتقلص حجم صادرات تونس، خلال شهر جويلية 2023، بنسبة 5،2 بالمائة مقابل زيادة حجم الواردات بنسبة 7،3 بالمائة مقارنة بجوان 2023. يذكر أنّ واردات البلاد تراجعت بنسبة 14،5 بالمائة خلال جوان 2023.
وأرجع المعهد الوطني للإحصاء تراجع صادرات تونس، خلال جويلية 2023، إلى تقلص حجم صادرات قطاع المناجم والفسفاط ومشتقاته، بنسبة 58،3 بالمائة، وقطاع النسيج والملابس والجلود، بنسبة 10،4 بالمائة، والصناعات الميكانيكية والكهربائية بنسبة 3،1 بالمائة.
في المقابل زادت صادرات قطاع الصناعات الفلاحية والغذائية، بنسبة 14،8 بالمائة، وقطاع الطاقة، بنسبة 12،4 بالمائة.
وزادت أسعار المنتجات المصدرة بنسبة 0،8 بالمائة بعد شبه استقرار (زيادة بنسبة 0،1 بالمائة) خلال جوان 2023. كما ارتفعت أسعار المنتجات الموردة، أيضا، بنسبة 4 بالمائة خلال جويلية بعد تراجعها بشكل طفيف، بنسبة 0،5 بالمائة، في جوان 2023.
تقلّص الواردات من موّاد التجهيز بنسبة 18،6 بالمائة
من جهتها شهدت واردات البلاد تطوّرا متباينا حسب المنتجات. وأسهمت الواردات من منتجات الطاقة والمواد الخام، التي سجلت زيادات بنسب قدرت على التوالي ب109 بالمائة و13،4 بالمائة في دفع تطور الواردات إلى حد كبير بحسب معهد الإحصاء. وزادت واردات البلاد من المواد الاستهلاكية بدرجة أقل إذ لم تتخط 2،1 بالمائة.
في المقابل سجلت مجموعات المنتجات الأخرى انخفاضا ملحوظا في حجم وارداتها اذ تراجعت الواردات من المواد الغذائية بنسبة 17 بالمائة والواردات من مواد التجهيز بنسبة 18،6 بالمائة.
ودون اعتبار منتجات الطاقة فقد شهد حجم الصادرات، تراجعا بنسبة 6،2 بالمائة مقابل انكماش طفيف في الواردات في حدود 0،8 بالمائة على أساس شهري.
في ما يخص أسعار التصدير، دون اعتبار منتجات الطاقة، فقد ارتفعت بنسبة 1،9 بالمائة. في ما سجلت أسعار الواردات دون اعتبار هذه المنتجات زيادة بنسبة 2،5 بالمائة بين شهري جوان وجويلية 2023.
وقد أثرت هذه التطوّرات على معدلات التبادل التجاري، ممّا أدّى إلى إنخفاض طفيف بنسبة 0،6 نقطة مقارنة بشهر جوان 2023 ليصبح المعدل في مستوى 97،8 بالمائة.