دعت الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة، إلى ضرورة توفير التلاقيح للعاملين في القطاع السياحي واعتبارهم من ذوي الأولوية في حملة التلقيح ، خاصة أولئك الذين هم على اتصال مباشر مع العملاء (وكلاء المطارات والمتاحف ، سائقي الحافلات السياحية ، المرشدين ، موظفي الفنادق).
كما دعت الجامعة ممثلي وكالات الأسفار ، خلال اجتماعها المنعقد عن بعد أمس الاربعاء، إلى تسريع عملية إعداد اختبارات المستضدات في المطارات ، الأمر الذي سيلغي الحاجة إلى اختبارات « بي سي آر » ، وفق بلاغ صادر اليوم الخميس ، عن الجامعة على صفحتها على الفيسبوك. وقد شاركت في هذا الاجتماع أكثر من 60 وكالة أسفار وأوصت بتنفيذ الحلول اللازمة للتعامل مع المصابين بالفيروس من العملاء عند الدخول إلى تونس والتأمين اللازم لدعمهم بالتنسيق مع منظمي الرحلات وإلغاء أي شرط أو قيد للعملاء الذين تلقوا جرعتين من اللقاح مثل العديد من البلدان السياحية الأخرى. ودعا المسؤولون إلى الإزالة الفورية لقيود 50? من سعة وسائل النقل الخاصة بالسواح لأن هذا القيد لا يطبق على السفر الجوي ويقتضي إنشاء دعم جوي لتشجيع برمجة تونس. وأشارت الجامعة إلى أن هذا الاجتماع، يهدف إلى تقييم الوضع الحالي وتقديم توصيات عاجلة لمحاولة إنقاذ موسم صيف 2021 والتباحث حول كيفية الخروج من هذه الأزمة بأقل الأضرار. كما يهدف الاجتماع الذي تعقده الجامعة دوريا، إلى التأكيد على أن وكالات الأسفار عازمة على العمل سويًا للتغلب على كل الاشكاليات والمحافظة على ديمومة القطاع. كما ناقش المشاركون عدة نقاط على غرار الاختبارات السريعة في المطارات وتلقيخ العاملين في المجال السياحي وكيفية الحصول على شهادة أو جواز السفر الصحي والنقل الجوي والدعم.