قررت الجبهة الشعبية عدم منح ثقتها لحكومة الحبيب الصيد. وجاء هذا القرار عقب اجتماع ضم أمناء الأحزاب المكونة للجبهة الشعبية.
ودعا القيادي في الجبهة الشعبية زهير حمدي كتلة الجبهة في مجلس النواب لعدم منح ثقتهم لحكومة الحبيب الصيد التي من المنتظر تقديمها للمصادقة يوم الثلاثاء 27 جانفي 2015.
وقال حمدي إن مجلس أمناء الجبهة الشعبية رأى أن تركيبة الحكومة تضم عديد الشخصيات التي عليها تحفظان إمّا بانتمائهم للنظام السابق أو وجود شبهات فساد تحوم حولها.
بدوره ا صدر مجلس شورى حركة النهضة بيانا أكد من خلاله أنه لن يمنح الثقة للحكومة بتركيبتها الحالية لأنها لا تعّبّر عن تنّوع المشهد السياسي التونسي وما تحّقق فيه من مكاسب مهّمة في السنوات الأخيرة وخاصة من معاني التشارك كمنهج للحكم والتوافق كآلية لتوسيع المشتركات في المواقف والبّرامج، حسب ما جاء في البيان.
ذات الموقف اتخذه حزب المؤتمر من أجل الجمهورية و أعلن عنه في بيان. وحمّل المؤتمر الحزب الأغلبية في المجلس المسؤولية في فشل حصول الحكومة المعلنة على ثقة نواب الشعب.
روضة ركاز/وات