استبعد عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات « نبيل بافون » الإعلان اليوم الأربعاء 29 اكتوبر 2014عن النتائج الأولية للانتخابات التشريعية قائلا إن آخر منتصف ليلة الخميس انتهاء الآجال القانونية للإعلان عن النتائج وأضاف بافون أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات اختارت الطريق الأكثر وضوحا وشفافية رغم أنه الأطول في احتساب الأصوات موضحا أنه يجرى اعتماد العد اليدوى في عملية الاحتساب ثم العد الآلي لمزيد التدقيق ما يتطلب وقتا أطول وجهدا مضاعفا من قبل الأعوان.
وأكد عضو الهيئة أن اعتماد هذه الطريقة من شأنه أن يحول دون وقوع الهيئة في أخطاء في احتساب الأصوات والتثبت من تطابقها مع جاء في المحاضر.
وبخصوص التجاوزات الخطيرة التي تم رصدها من قبل المراقبين خلال الحملة الانتخابية ويوم الاقتراع بين نبيل بافون أن الهيئة لم ترصد الى حد الساعة مخالفات خطيرة من شأنها أن تسقط قائمات حزبية.
وأوضح عضو الهيئة أن إسقاط قائمة حزب سياسي معين تكون بصفة الية عند التأكد من قيامه بمخالفة خطيرة ويكون الفارق في الأصوات بينه وبين الحزب الذي يليه 10 أو20 صوتا على أقصى تقدير.
ويذكر أن القانون الانتخابي ينص في الفصل 144 على أن الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات يكون في أجل أقصاه ثلاثة أيام تلي الاقتراع والانتهاء من الفرز.
ويتم تعليق النتائج بمقرات الهيئة و إدراجها بموقعها مصحوبة بنسخ من حاضر عمليات الفرز وبالقرارات التصحيحية التي اتخذتها الهيئة.
ويمكن الطعن أمام الدوائر الاستئنافية للمحكمة الإدارية في النتائج الأولية للانتخابات وللاستفتاء في أجل أقصاه ثلاثة أيام من تاريخ تعليقها بمقرات الهيئة حسب ما جاء في الفصل 145 من القانون الانتخابي.