أكد الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم « الألكسو »، أن المنظمة وجدت كل التعاون مع تونس بلد المقر، في مختلف المجالات من ذلك في مجال المخطوطات و البحث العلمي و المؤتمرات و التكوين.
وعرج ولد أعمر على ابرز ما جاء في الكتاب الذي اصدرته الألكسو السنة الفارطة بمناسبة عيدها الذهبي و الذي ضم انجازاتها من سنة 1970 إلى سنة 2020، مؤكدا أن الاستشراف يبقى الهاجس الأكبر من اجل المساهمة في رسم ملامح المستقبل. و أوضح في مداخلة في فقرة « الكلمة ليك » ان الألكسو حاولت أن تتفاعل إيجابيا مع جائحة الكورونا من خلال عديد المبادرات التي قامت بها و استفادت منها عديد الدول العربية مذكرا انه تم بعث منصات تعليمية لفائدة الدول العربية من اجل تأمين التعليم عن بعد و مجابهة الانقطاع عنه و ضمان استمراريته.
تسجيل:
بشائر الخميس مع مروة الزيدي
الإعداد العام محمد وليد الجموسي