ضربت جارفة جنوب ألمانيا اليوم الأحد، مما أدى إلى مقتل شخص واحد على الأقل وزيادة الدمار الناجم عن الفيضانات التي أودت بحياة أكثر من 180 شخصا في أوروبا في الأيام القليلة الماضية.
وأصبحت منطقة بيرتشسجادنر لاند في بافاريا والتي تقع على الحدود مع النمسا أحدث منطقة تضربها السيول الناجمة عن هطول الأمطار القياسي.
وبعد سقوط قتيل اليوم، ارتفع عدد القتلى في ألمانيا إلى 156 في أسوأ كارثة طبيعية تشهدها البلاد منذ ما يقرب من ستة عقود. وارتفع عدد القتلى في أوروبا إلى 183.
ولقي نحو 110 أشخاص حتفهم في منطقة آرفايلر الأكثر تضررا جنوبي كولونيا. وقالت الشرطة إن من المتوقع العثور على مزيد من الجثث مع انحسار المياه.
وقال وزير المالية الألماني أولاف شولتس لصحيفة بيلد آم زونتاج الأسبوعية إن الحكومة الألمانية ستجهز أكثر من 300 مليون يورو (354 مليون دولار) للإغاثة الفورية ومليارات اليورو لإصلاح المنازل والشوارع والجسور المنهارة.