مثل الاتفاق على الشروع في تحديد الحاجيات العاجلة لمهنيي القطاع السياحي من الكفاءات واليد العاملة المختصة في مختلف المجالات خاصة وان القطاع على أبواب ذروة الموسم السياحي محور جلسة عمل عقدت بمقر وزارة السياحة بين وزير السياحة محمد المعز بلحسين ورئيس ديوان وزارة التشغيل والتكوين المهني عبد القادر الجمالي وعدد من المتدخلين في القطاع.
وحسب بلاغ مشترك للوزارتين تم التطرق خلال هذه الجلسة إلى سبل تحفيز الشباب للإقبال على التكوين في مهن السياحة وضمان ديمومة هذه المهن والمحافظة على رأس المال البشري الذي يعد النواة الرئيسية في صناعة السياحة.
كما تم بالمناسبة ، النظر في تنظيم ايام جهوية للتشغيل في المجال السياحي تؤمنها مكاتب التشغيل ومراكز التكوين ومعاهد ومدارس التكوين في مهن السياحة مرجع النظر بالمناطق السياحية بالتعاون مع الجامعة التونسية للنزل ومنظمة swiss contact وبقية الشركاء الفنيين والماليين.
وخصّصت أشغال هذه الجلسة التي شارك فيها عدد من إطارات الوزارتين والهياكل تحت الإشراف المعنية ورئيسة الجامعة التونسية للنزل درة ميلاد ورئيس الغرفة الوطنية للهياكل الخاصة للتكوين المهني التابعة للإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية رشاد الشلي والمدير التنفيذي لمكتب منظمة « SwissContact » بتونس حمدة زرمديني، لمتابعة عدد من الملفات المشتركة بين الوزارتين.
وتتعلق الملفات المشتركة بالخصوص بالتكوين والتدريب المهني في القطاع السياحي حيث تم للغرض تقديم عرض مفصل حول المنظومة الوطنية للتكوين المهني في القطاع السياحي وتسليط الضوء على مختلف برامج التكوين التي تم تنظيمها خلال السنة الفارطة والبرامج طور التنفيذ خلال هذه السنة لتلبية حاجيات المهنة من الكفاءات والمهارات المختصة.
ويؤمن الجهاز الوطني العمومي حوالي 3600 موطن تكوين خلال سنة 2023 موزعة بين 14 مركز تكوين راجعة بالنظر للوكالة التونسية للتكوين المهني و8 معاهد ومدارس راجعة بالنظر لوكالة التكوين في مهن السياحة فضلا عن 21 مؤسسة خاصة تؤمن تكوينا منظرا في مهن السياحة.
وتمّ بالمناسبة تثمين التعاون المثمر والتكامل في تنفيذ مختلف هذه البرامج بين وزارة التشغيل والتكوين المهني ووزارة السياحة والهياكل الراجعة لهما بالنظر والقطاع الخاص وأهل المهنة، بالتنسيق مع مختلف المانحين والشركاء الدوليين، والجهود المبذولة في مجال التكوين قصير المدى والتكوين حسب الطلب من قبل وكالة منظمة swiss contact و الوكالة الألمانية للتعاون والوكالة الأمريكية للتعاون والتنمية.