أكد رئيس المنظمة التونسية للتربية والأسرة محمود مفتاح أن « العنف اللفظي والمادي والتطرف والإرهاب بات غولا يهدد بقاء الأسرة والمجتمع والأمم بأسرها ».
وأوضح مفتاح خلال ندوة إقليمية، انتظمت في المهدية، وتناولت بالدرس موضوع « تحصين الأسرة للشباب من العنف والإرهاب والتطرف »، أن « منسوب العنف في ارتفاع ملحوظ وطال مواقع متعددة منها المدرسة والجامعة والمؤسسة والفضاء العام ».
ومن جهته، قال مدير التعليم الابتدائي بالمندوبية الجهوية للتربية بالمهدية مختار الكامل، أن « العنف بات مكرسا في كل الفضاءات بل طال مجلس نواب الشعب من خلال المشادات الكلامية التي تطرأ بين الفينة والأخرى بين ممثلي الشعب » وفق قوله.
وأبرز أن « ما يشاهده الطفل والشاب التونسي في البرامج الحوارية في بعض القنوات التلفزية يزيد من توتره النفسي ويفضي إما إلى تقمصه للعنف أو شعوره بانسداد الآفاق مما يعطي الفرصة لتغيير سلوكه نحو الأسوأ ».
المصدر: قسم الأخبار