البث الحي

الاخبار : اخبار متفرقة

03

المؤتمر 12للجمعية الافريقية والجمعية الاوروبية للطب البيطري يدرس تأثير التغيّرات المناخية على الصحة البشرية والحيوانية

قال رئيس الإتحاد العام للأطباء البياطرة التونسيين، ورئيس الجمعيّة البيطرية العربية الاوروبية، فوزي كشريد، أنّ تأثير التغيّرات المناخية على الصحة البشرية والحيوانية، على حد السواء، عي الشغل الشاغل لكل دول وموضوع الساعة لكل العالم، الجمعة، خلال المؤتمر الثاني عشر للجمعية الافريقية والجمعية الأوروبية العربية للطب البيطري.

 

وأضاف كشريد، الجمعة، في تصريح ل(وات)، على هامش المؤتمر، الذي تتواصل فعاليته من 25 وحتّى 28 أفريل 2024، أن المؤتمر ينظم تحت شعار « التغيّرات المناخية وتأثيرها على الصحة البشرية والحيوانية »، ويشهد مشاركة خبراء من القارات الخمس في مجالات البيطرة والايكولوجيا والطب البشري والمناخ.

 

وأشار إلى أن إحياء يوم عالمي للطب البيطري جاء بمبادرة تونسيّة، منذ سنة 2000، ويقام كل آخر يوم سبت من شهر أفريل من كل عام.

 

 

ولاحظ الكاتب العام لاتحاد الأطباء البياطرة التونسيين، خالد الزحزاح، أن اختيار شعار « التغيّرات المناخية وتأثيرها على الصحة البشرية والحيوانية » أملاه الوضع المناخي، خاصّة، مع ارتفاع درجات الحرارة وتأثيرها البالغ على الحيوان والإنسان، على حد السواء.

 

ومن مظاهر ذلك في تونس ذكر نفوق الحيوانات وقدوم أجناس جديدة كالسلطعون و ظهور الامراض التي تصيب النباتات والحيوانات.

 

وأضاف ان هجرة الحيوانات من مناطقها الطبيعية نحو مناطق العمران ينتج عنه جلب الامراض و الفيروسات على غرار ظهور انفلونزا الطيور وانفلونزا الخنازير والكوفيد…

 

وقال أن المؤتمر سيمثل مجالا لتدارس الوسائل التي يجب اعتمادها لمجابهة تاثيرات التغيرات المناخية كالحد من انبعاث الغازات واحداث المحميات الطبيعية ووقف زحف رمال الصحراء خاصة على المناطق الفلاحية فضلا عن حماية الغابات من الحرائق وخاصة اعادة هيكلة مؤسسات الدولة المشرفة على القطاع ومحاولة تعصيرها وخاصة قطاع اداراة الغابات والصيد البحري ووزارة البيئة.

 

وقال « دورنا يتمثل في حماية الطبيعة واحترام التنوّع البيولوجي ومنع الصيد العشوائي للحيوانات، التّي أعيد توطينها في تونس ومنع الإضرار بالغطاء النباتي ».

 

من جهته قال المنسق العلمي لجمعية « أصدقاء الطيور »، هشام الزفزاف، أن دور الجمعية يتمثل في تتبع الطيور المهاجرة ودراسة الامراض، التي تنقلها خلال هجرتها على غرار انفلونزا الطيور.

 

وبشأن تأثير التغيرات المناخية على الطيور المهاجرة أشار الى أن هذه الطيور التجأت تبعا لهذه التغيرات، إلى تغيير مناطق إقامتها. وغادرت الطيور المائية المناطق، التي شهدت جفافا أو نقصا في المياه على غرار المناطق الرطبة الداخلية نحو المناطق الساحلية بحثا عن المياه والطعام وبالتالي اقتربت من مناطق العمران وهو ما يمثل خطرا على مستوى نقل الامراض.

 

و ابرز الزفزاف ان بعض انواع الطيور غيرت استراتيجتها للهجرة ولم تعد تستوطن تونس بل تكتفي بالبقاء في دول الضفة الشمالية للمتوسط.

 

ويحتوي برنامج المؤتمر الثاني عشر للجمعية الافريقية والجمعية الأوروبية العربية للطب البيطري، إلى جانب المحاضرات لعدة خبراء من انحاء العالم، مائدات مستديرة ستخصص لمواضيع تتعلّق ب »التغذية الحيوانية » و »السالمونالوز والميكوبلازموز » إلى جانب تنظيم ورشات حول « سبب العمى الراجع للشبكية عند القطط » وأهم « التقنيات في جراحة العظام »…

 

ويأتي احتفاء دول العالم باليوم العالمي للطبيب البيطري، الذي يصادف السبت الأخير من شهر افريل من كل عام، لإبراز أهميّة تنمية الثروة الحيوانية والحفاظ على صحة الإنسان من الأمراض المشتركة بينه وبين الحيوان، إلى جانب توفير غذاء آمن وصحي للمستهلك وتحقيق مبدأ الرفق بالحيوان.

بقية الأخبار

برامج إذاعة المنستير

برامج إذاعة المنستير

برامج اليوم

برامج اليوم

بشائر الصباح

بشائر الصباح

Facebook

Facebook

Instagram

Instagram

Youtube

Youtube

Twitter

Twitter

شهادات حية

شهادات حية

الميثاق التحريري

الميثاق التحريري

مدونة السلوك

مدونة السلوك