تحت شعار « العنف المسلط على النساء والفتيات..الجانب الخفي من جائحة كورونا »، تواصل المندوبية الجهوية لشؤون المرأة والأسرة وكبار السن بالمنستير تنفيذ البرنامج الجهوي 16 يوما من النشاط لمقاومة العنف ضدّ المرأة، وفق ما ذكرته لـ »وات » رئيسة مصلحة شؤون المرأة والأسرة بالمندوبية الجهوية لشؤون المرأة والأسرة وكبار السن بالمنستير إقبال الحيزم.
وتنتظم، ضمن هذا البرنامج يوم 3 ديسمبر المقبل بالفرع الجهوي للتكوين وتطوير الكفاءات بالمنستير، ندوة للتعريف بالقانون الأساسي عدد 58 لسنة 2017 المتعلق بالقضاء على العنف ضدّ المرأة والتحسيس بمقاومة العنف المسلط على المرأة وترسيخ الممارسات الجيّدة المعادية للعنف لفائدة أساتذة مادة العربية بالمدارس الإعدادية (السنة التاسعة) لتدعيم محور مقاومة العنف ضدّ المرأة الذي يقع تدريسه.
وتنعقد الندوة بالإشتراك مع المندوبية الجهوية للتربية بالمنستير، والمصالح الأمنية المختصة في البحث في جرائم العنف ضدّ المرأة والطفل بالجهة، والمندوبية الجهوية لديوان الأسرة والعمران البشري، والمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية، والمندوبية الجهوية لشؤون الشباب والرياضة، والمندوبية الجهوية للشؤون الدينية، والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية فرع المنستير والنيابة الجهوية لاتحاد المرأة التونسية بالمنستير وجمعية « صوت الطفل ».
ويحتضن يوم 4 ديسمبر 2020 المركز الجهوي للإعلامية الموجهة للطفل بالمنستير مائدة مستديرة حول تقنيات الاستماع والاصغاء المباشر وغير المباشر (عبر الهاتف)، للمرأة ضحية العنف الجنسي لفائدة الفاعلين في عملية الانصات على غرار الفرق المختصة في البحث في جرائم العنف ضدّ المرأة والطفل، والأخصائيين النفسانيين والاجتماعيين.
وبُرمجت ندوة حول حماية المعينات المنزليات حسب مقاربة قانونية شاملة يوم 8 ديسمبر 2020 بالمركب الشبابي عليّ السخيري بالمنستير في حين تكون جلسة عمل الهيئة التنسيقية الجهوية لمقاومة العنف ضدّ المرأة هذه السنة تحت عنوان  » تعهد المرأة ضحية العنف من الانصات إلى المرافقة القضائية »، وذلك يوم 10 ديسمبر 2020 بالمركب الثقافي بالمنستير.
وتشمل بقية فقرات البرنامج الجهوي بثّ ومضات تحسيسية في شاشات الاستقبال بالمؤسسات والهياكل الصحية وبمراكز البريد وغيرها، وبث حصص إذاعية تحسيسية، علاوة على نشر عدّة برامج لمقاومة العنف المسلط على المرأة على صفحات التواصل الاجتماعي، ودور هياكل الخط الأمامي في حماية المرأة ضحية العنف خاصة إثر جائحة « كورونا » التي كانت لها تأثيرات على السلوكيات، مع شهادات حيّة حول العنف الجنسي الزوجي، وفق ذات المصدر.