تحت عنوان  » تأثيرات « كوفيد19″ على التعليم » انطلقت مساء الاربعاء بالمنستير فعاليات المنتدى الوطني الخامس للمتحدثين الشبان الذي تنظمه الكشافة التونسية لفائدة 71 من الفتيان والفتيات الذين تتراوح أعمارهم بين 15 سنة و17 سنة من مختلف الجهات على إمتداد خمسة أيام وفق ما أفادت وكالة « وات » منسقة المنتدى الوطني الخامس للمتحدثين الشبان ومديرة مشروع قادة المستقبل القائدة إيناس المثلوثي.
وبدأ برنامج المنتدى مساء الاربعاء بورشة « كسر الجليد » التي ستمكن المشاركين من التعرف على بعضهم البعض والانسجام كمجموعات باعتبار أنّهم من أفواج مختلفة من كلّ ولايات الجمهورية في حين يخصص اليوم الثاني لجلسات تدريبية حول أهداف التنمية المستدامة، وتوليد الأفكار، ومبادئ الحوار، وفن الإقناع في الحوار.
وفي اليوم الثالث سيتم عقد جلسات تدريبية حول التواصل مع وسائل الإعلام والمناظرة وحملات المناصرة على أن تنظم في اليوم الرابع السبت 4 سبتمبر الجاري روشة نقاش حول « واقع وآفاق التعليم ما بعد « الكوفيد »".
وأكدت إيناس المثلوثي أنّ المشاركين والمشاركات سيكتسبون في نهاية هذا المنتدى أدوات ومهارات تمكن كلّ واحد منهم من إدارة حوار مع مسؤول وإقناعه والدفاع عن أفكاره ومواقفه بدون عنف ليكون كلّ منهم قدوة وستكون ورشة النقاش يوم السبت فرصة لهم لتطبيق كلّ ما سيتعلمونه خلال هذا المنتدى.
وأضافت أنّ الهدف هو تدريب الشباب على الإبتعاد عن العنف والتطرف واكسابهم مهارة الحوار، القائمة على احترام الآخر واحترام الأخلاق، والتي تسمح لكلّ شخص متمكن منها من إقناع الآخر بفعالية وبدون ممارسة العنف علاوة على أنّ اكتساب مهارات فن الإقناع من شأنها أن تفيد الشباب في المستقبل لاتخاذ القرارات الصائبة في حياتهم.