تقرّر، اليوم الخميس، خلال اجتماع عقد بمقر الإدارة الجهوية للتجارة بالمنستير، بحضور ممثلي الغرفة الجهويّة لأصحاب المكتبات وتجار الجملة بالمنستير، تنظيم حملات مراقبة للتصدي للانتصاب الفوضوي لبيع المستلزمات المدرسية بالأسواق الأسبوعية وفي الشوارع بداية من الأسبوع الجاري، وفق ما ذكره المدير الجهوي للتجارة، أحمد المثلوثي.
وأضاف المثلوثي، في تصريح لـ(وات)، أنّ ترويج جميع أنواع الكرّاس المدعم وغير المدعم والكتاب المدرسي والكتاب شبه المدرسي في الأسواق الأسبوعية وخاصة اللصق والأقلام اللبدية والآلات الهندسية التي تكون مجهولة المصدر أو غير خاضعة للمواصفات القانونية المعمول بها ممنوع ترويجها في الأسواق الأسبوعية أو على قارعة الطريق.
وبيّن، أنّ كل ما له علاقة بنشاط مستلزمات العودة المدرسية يخضع إلى كرّاس شروط وتوجب توفر محل تجاري معروف لمن يمارس هذا لنشاط، مشيرا إلى أنّ فرق المراقبة الاقتصادية انطلقت منذ السبت الفارط 28 أوت، في المراقبة بالأسواق الأسبوعية.
وأشار، الى أن أصحاب المكتبات بالجهة سيجرون تخفيضات على الأقل بنسبة 5 في المائة في المستلزمات المدرسية، بدون احتساب الكرّاس المدعم والكتاب المدرسي، مع إمكانية الترفيع في نسبة التخفيضات حسب رغبة صاحب المكتبة، مبرزا أنّ مسألة إقرار التخفيض اختيارية ولكن في حال انخرط فيها صاحب المكتبة فلابّد له من إشهار ذلك في واجهة المكتبة لإعلام المستهلك.
ووقع التطرق في ذات الاجتماع، إلى قرار وزارة التجارة المؤرخ في 30 جويلية 2020، والمتعلق بهوامش الربح بالنسبة إلى الكرّاس غير المدعم وغيرها، والتي وقع تحديدها بنسبة 15 في المائة بالنسبة إلى تاجر الجملة، و20 في المائة بالنسبة إلى صاحب المكتبة، ويقع احتساب هذه الهوامش على أسعار الشراء بعد التخفيضات.
ولفت ذات المصدر، إلى ضرورة أن تتوفر لأصحاب المكتبات فواتير شراء بالنسبة إلى المواد المدرسية المعروضة للبيع في مكتباتهم ضمن احترام الاسترسال القانوني، وأن تكون خاصة المواد الموردة مؤشر عليها على غرار الممحاة والصلصال والأقلام واللصق، لمعرفة أنّها قد خضعت للمراقبة الفنية عند التوريد وليست مهربة.
وأفاد، من ناحية أخرى، بأنّ الكرّاس غير المدعم متوفر في السوق بجميع الأحجام والأنواع وبهامش ربح هو ذاته مقارنة بالسنة الفارطة، علما وأنه وقع خلال الـ10 أيام الأخيرة ضخ 70 ألفا من الكرّاس المدعم من جميع الأحجام بالجهة، وهي كمية غير كافية وسيقع ضخ كميات أخرى خلال الأيام المقبلة.
