البث الحي

الاخبار : اخبار ثقافية

موسيقى

المنستير: « حكاية فن » عرض للفنّان خالد قاسم بدعم من صندوق التشجيع على الإبداع الأدبي والفني

« حكاية فن » عنوان عرض موسيقي فرجوي للفنّان خالد قاسم بقيادة الأستاذ محمّد الرواتبي بدعم من وزارة الثقافة وصندوق التشجيع على الإبداع الأدبي والفني يحتضنه المسرح البلدي بسوسة يوم الجمعة 28 ماي الجاري على الساعة الثالثة بعد الزوال وفق ما أفاد « وات » اليوم الفنّان خالد قاسم.
ويشمل العرض أغنية « عشق زمان » آخر ما لحن المرحوم حمادي بن عثمان للفنّان خالد قاسم، وهي استحضار للفن التونسي الأصيل « وأردناها لمسة وفاء لروح الأغنية التونسية فهي أغنية من الأغاني الاصيلة وأطلقنا عنوانها على كامل العرض إذ فيها محبّة كبيرة للفن التونسي » حسب خالد قاسم. وسيكون الجمهور على موعد خلال هذا العرض مع أغنية « ساعات » من ألحان حمادي بن عثمان وكلمات الشاعر الكبير المولدي حسين.
ويتضمن الجزء الأوّل من هذا العرض أغنيتين من كلمات الشاعر المولدي حسين تلحين الموسيقار الناصر صمود وهي أغنية جديدة تقدم للجمهور لأوّل مرّة بعنوان » موج البحر » وأغنية « كذابة » التي صدرت منذ سنتين. وخصص الجزء الثاني من « حكاية زمان » إلى الأدب الشعبي مع « الأدبة » أو « الغناية » أو « السَعْفَةْ » حيث سنجد أغنية « لَعْجَارْ » وهي ملزومة طويلة للشاعر عبادة السعيدي اختار منها الفنّان خالد قاسم بعض الأبيات لصياغتها في لحن موسيقي قصد تقريب هذا الشعر الشعبي القديم إلى المستمع الحديث، بالإضافة إلى ثلاثة أغان من تأليف الشاعر الشعبي البشير بكار وهي بعنوان « كانك عشاقة واتحبي »، و »بيّة »، و »ياطير البرني خبرني » وثلاثتها بتوزيع للمايسترو قائد عرض « حكاية فن » محمّد الرواتبي.
ويشرف على التوضيب الركحي لهذا العرض مدير مركز الفنون الدرامية والركحية بالمنستير أكرم بوقرين، أما اللوحات الكوريغرافية فهي من تصميم قيس بوفارس ومجموعة حفالي علاوة على مداخلة للحكواتي منتصر العميري. ويقول الفنّان خالد قاسم  » نريده عرضا فيه فنانين متكاملين مع بعضنا البعض وليس عرضا مبنيا على النجومية الفردية لإحياء أجواء الحفلات القديمة التي كانت موجودة في « صالتي » (قاعتي) « الفتح » و »قرطبة » بتونس العاصمة إذ « هناك اليوم إشكال هوية ونغمة وكلمة ».
ويشارك في هذا العرض على الركح 20 شخصا إلى جانب ستة أو سبعة أشخاص سيؤدون اللوحات الراقصة والحكواتي والذي أطلقنا عليه اسم « الأَدِيبْ » وهو يمثل محور العرس التونسي والذاكرة الشعبية التونسية. وتقوم فكرة العرض على الانطلاق من التراث الموسيقي والشعري الشعبي والبناء عليه وتقديم الإضافة، حسب الفنّان خالد قاسم المختص في التراث التونسي والشفوي والذي اكتشفه الجمهور لأوّل مرّة سنة 2005 في الدورة الثانية لمهرجان الشاذلي أنور بمساكن بولاية سوسة.
ومن جهته ذكر لـ »وات » مدير مركز الفنّون الدرامية والركحية بالمنستير أكرم بوقرين أنّه اشتغل على مستوى التوضيب الركحي في هذا العرض على جمالية الصورة مع مجموعة من الراقصين المحترفين ومن المسرحيين الشباب فكلّ أغنية لها ملابسها وديكورها ولوحاتها ورقصاتها الخاصة، وسيكون هناك تجديد في هذا العرض الفني الموسيقي الفرجوي.

بقية الأخبار

برامج إذاعة المنستير

برامج إذاعة المنستير

برامج اليوم

برامج اليوم

بشائر الصباح

بشائر الصباح

Facebook

Facebook

Instagram

Instagram

Youtube

Youtube

Twitter

Twitter

شهادات حية

شهادات حية

الميثاق التحريري

الميثاق التحريري

مدونة السلوك

مدونة السلوك