أكد المنسق المقيم للأمم المتحدة بتونس، ارنو بيرال، لدى لقائه، الاربعاء، وزير المالية ودعم الاستثمار، علي الكعلي، حرص المنظمة الأممية على المساهمة في بلورة رؤية استراتيجية لمنوال تنموي جديد يساعد على خلق الثروة وتعزيز التنمية المستدامة والمندمجة
وعبر بيرال، خلال اللقاء الذي انعقد، بمقر الوزارة، بحضور الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتونس ستيف أوتروولغه، عن حرص المنظمة الأممية مواصلة تقديم المرافقة الفنية والمالية الضرورية حتى تتمكن تونس من تحقيق أهدافها في هذا الإتجاه.
وبين أن برنامج العمل الذي تم ضبطه في الإتفاقية الإطارية للفترة 2025-2021 سيركز على أربعة محاور أساسية، وهي مواصلة مرافقة المسار الديمقراطي، ودعم السياسات الاجتماعية والتنموية والاقتصادية والبيئية وهي برامج تندرج ضمن أهداف التنمية المستدامة الواردة بالاجندا 2030 للأمم المتحدة.
واكد وزير الإقتصاد والمالية ودعم الإستثمار على الكعلي، من جانبه، أن برامج العمل التي تم إقرارها ضمن الإتفاقية الإطارية للمرحلة القادمة، تنسجم مع الأولويات الوطنية التي جاءت في خطة عمل الحكومة، منها بالخصوص التركيز على التنمية المستدامة، والتوزيع العادل للثروة، ودعم الإقتصاد الأخضر، وتحسين ظروف عيش السكان وخاصة منها الفئات الهشة.
وشدد الكعلي في هذا الصدد، على الحرص على مواصلة التنسيق وتعميقه بين الجانبين ومختلف الفاعلين، بما يساعد على بلورة تصورات جديدة وناجعة للتنمية الإقتصادية والإجتماعي.