استأنف بولاية المهدية، اليوم الجمعة، نزل ثالث نشاطه، بعد استقباله لـ52 سائحا، وفق ما أكده المندوب الجهوي للسياحة، محمد بوجدارية.
وأوضح بوجدارية، في تصريح لـ »وات »، أن النزل الثلاثة التي استأنفت نشاطها بالجهة تستقبل في الوقت الحالي حوالي 350 حريفا، وعزا تأجيل العديد من المؤسسات الفندقية، وعددها 32، إعادت الفتح إلى « غياب الطلب على الوجهة التونسية ».
وبيّن، في ذات السياق، أن تردد الوكلاء في استئناف رحلاتهم السياحية، فرضه التخوف من فيروس « كورونا » المستجد، وحالة التردد التي تتملك الحرفاء، معتبرا أن استعادة النشاط السياحي في تونس، ولو بصفة جزئية، هو رهين « تقدم حملة التلقيح ونزول الحالات الايجابية والوفيات جراء هذه الجائحة مع حسن الترويج ».
وأشار ذات المصدر، إلى أن « الضبابية التي تتسم بها الحالة الصحية في ارتباطها بالفيروس « تقف عائقا أمام اقبال الوكلاء على الوجهة التونسية »، مضيفا أن طائرة قادمة من أوكرانيا، حطت أمس بتونس، وعلى متنها 135 سائحا تم توزيعهم على عدة مناطق سياحية.
ولاحظ، أن العديد من الدول على غرار « التشيك »، وضعت إجراءات صارمة عند عودة مواطنيها الذين غادروها من أجل السياحة.
ويبقى القطاع السياحي بجهة المهدية، للعام الثاني على التوالي، دون نشاط ما أثر على مواطن الشغل المباشرة وعددها 4 آلاف وغير المباشرة (6 آلاف)، كما أثر هذا الركود على مجموعة من القطاعات ذات العلاقة، على غرار النقل، والصناعات التقليدية، التي تضم حوالي 11 ألف حرفي.