انطلقت اليوم بالمدرسة الإعدادية 2 مارس 1934 بالوردانين ورشات صنع الدمى العملاقة لتتواصل على مدى ثلاثة أيام وهي المرحلة الأولى من مهرجان الدمى العملاقة في دورته الأولى الذي تنظمه جمعية العمل التنموي والاجتماعي بالوردانين بالشراكة مع المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالمنستير وفق ما أفادت وات اليوم أمينة مال جمعية العمل التتموي والاجتماعي بالوردانين منية لزعر.
ويشارك في هذه الورشات أكثر من 60 من الأطفال والشباب من المؤسسات التربوية والمصائف والجولات بالوردانين من ولاية المنستير يؤطرهم الأساتذة محمود الخليفي، ووليد وساعي، وسليم الهمامي. وسينتظم في مرحلة ثانية من مهرجان استعراض للدمى العملاقة يوم 27 مارس 2022 حسب أمينة مال جمعية العمل التنموي والاجتماعي بالوردانين.
وتستعمل عدة مواد في صنع دمى عملاقة، ومن شأن هذا النشاط المساهمة في تهذيب سلوك الطفل والترفيه عنه وتحفيزه على التعلم وكيفية التشكيل بعدّة مواد وبالتالي « نكون جيلا واعيا بالثقافة وبالأنشطة الثقافية وهو ما ينقصنا حاليا » حسب الفنّان التشكيلي محمود الخليفي الذي ثمن هذه التظاهرة الثقافية التي تنظم خلال العطلة المدرسية.
وأضاف الأستاذ بالمعهد العالي للفن المسرحي بتونس وبالمعهد العالي للفنون الجميلة بسوسة وليد وساعي أنّ هذه الورشة تعريفية بالنسبة إلى الأطفال وتنمي لديهم فهم الأشكال والدمى العملاقة، وهي تشمل عدّة ميادين كالتصميم والمواد والتلوين، وفهم الفضاء وطريقة إدارته، والتعرف على عدّة خامات وهو ما من شأنه أن يساهم في خلق نوع من الذكاء الحركي والديناميكية لدى الطفل، خاصة أنّ الأطفال اليوم ابتعدوا عن كلّ ما هو أشغل يدوية، علاوة على تعلم كيفية التعامل مع الآخر والتصرّف ضمن المجموعة.