أفادت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ آمال بلحاج موسى، اليوم الخميس، ان تركيز 5 وحدات نموذجية لدعم قدرات الاولياء والتعهد باطفالهم من ذوي اضطرابات التعلم بولايات باجة وجندوبة والقيروان وفى الايام القادمة بولايتي أريانة ومدنين سيمكن من التعهد سنويا بألفي تلميذ والاحاطة ب 5 الاف من أولياء أطفال من ذوي اضطرابات التعليم.
وأضافت الوزيرة في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء بمناسبة تدشينها لوحدة دعم قدرات الأولياء والتعهّد بأبنائهم ذوي اضطرابات التعلم بمدينة باجة، ان هذه الوحدات ستساهم في الحد من الانقطاع المدرسي للاطفال الذين يعانون من اضطرابات التعلم وزيادة عدد الناجين من الانقطاع المبكر عن التعليم، اضافة الى برامج أخرى للوزارة تهدف الى مقاومة الانقطاع المبكر عن الدراسة ومنها التمكين الاقتصادي لامهات التلاميذ المهددين بالانقطاع المدرسي، الذى انتفعت به نحو الف أم ومكن من حماية 5 الاف طفل من الانقطاع عن الدراسة، معلنة عن الترفيع فى عدد المنتفعات بهذا البرنامج.
وقالت ايضا ان هذه الوحدات تقدم خدمات التعهد بالاطفال ذوي اضطرابات التعلم لتقويم النطق والمتابعة النفسية والذهنية والعلاج الحركي فى علاقة بالفضاء والتربية المختصة بهدف تسهيل علاقة الطفل بالتعلم وتمكين الاولياء ايضا من اليات التعامل مع اطفالهم ونظامهم الغذائي.
كما اكدت ان برنامج بعث هذه الوحدات الذي ينجز بالشراكة مع الجمعيات الاكثر تخصصا، يندرج ضمن معاضدة وزارة المراة لجهود وزارة التربية لفائدة الطفل التونسي عبر عدة برامج واليات واتفاقيات.
وتتكون وحدة دعم قدرات الأولياء والتعهّد بأبنائهم ذوي اضطرابات التعلم بباجة من فضاء للمطالعة وفاء للنشاط البدني وقاعات للتعهد بالاولياء وتقويم النطق ومكاتب لاخصائيين فى علم النفس وتقويم النطق والعلاج الوظيفي.
وقد بينت منسقة وحدة دعم قدرات الأولياء والتعهّد بأبنائهم ذوي اضطرابات التعلم بمدينة باجة فاطمة ورهاني ل »وات » ان هذه الوحدة تهدف الى تلبية احتياجات الاطفال واوليائهم بدون تمييز وان طاقة استيعابها تصل الى 300 طفل سنويا.
ومن جهته، صرح مربي الطفولة والمرافق التربوي رمزى التوزي ل »وات »، ان وحدة دعم قدرات الاولياء والتعهد بالاطفال ذوي اضطرابات التعلم بباجة تعمل على تجاوز الصعوبات التى تعترض الطفل بباجة خاصة فى بدايات حياته الاجتماعية والمدرسية ومساعدته على التاقلم صلب المجتمع ودعم اندماجه فى المدرسة، اضافة الى عقد اجتماعات مع الاولياء لتعريفهم بكيفية التعامل مع أبنائهم من ذوي صعوبات التعلم وتخفيف العبء على المعلمين والنهوض بمستوى الوعي الاجتماعي والاسري لانقاذ هؤلاء الاطفال.