تنطلق اليوم فعاليات الدورة 41 للمهرجان الدولي للقصور الصحراوية بعد غياب دام سنتين متتاليتين جراء جائحة كورونا، وتتواصل فعاليات الدورة إلى غاية يوم 26 مارس الجاري.
وقد تتضمن النسخة الجديدة لبرنامج هذه الدورة، سلسلة من الفقرات الثابتة التي دأبت على تنظيمها الهيئة المديرة للمهرجان، من ذلك معرض الصناعات التقليدية، المقرر أن تفتتحه وزيرة الشؤون الثقافية صباح اليوم بعد أن افتتح المعرض التجاري منذ ايام.
ويشهد اليوم الافتتاحي للمهرجان، كرنفالا فرجويا لمختلف فرق الفنون الشعبية والفلكلورية، إضافة إلى مشاركة النوادي والجمعيات من داخل البلاد وخارجها بلوحات الاستعراضية التي تجسد العادات والتقاليد بوسط المدينة.
وسيتم بعد ذلك تنشيط المدينة من قبل الفرق المشاركة والسهرات الفنية التي تحتضنها منطقتي أولاد سلطان والبئر الاحمر.
أما في اليوم الموالي للمهرجان فستقام ندوة فكرية في قرية شنني حول « تنمية الصحراء محرك النمو لتونس »، فيما تعيش مدينة تطاوين على تواصل التنشيط مساء وحفل فني تحييه فرقة الكوفية للدبكة الفلسيطينية بالمركب الثقافي بتطاوين، وتنتظم بالتوازي عروض للفروسية التقليدية والمداوري بساحة المهرجان.
كما يسهر جمهور المهرجان ليلا مع سهرة فنية بالقصر الجبلي بالدويرات وأخرى شعرية بقصر الزهراء تحت عنوان  » ألف ليلة وليلة ».
وتنطلق في اليوم الثالث للدورة الرحلة السياحية الأولى من أمام المركب الثقافي في اتجاه قصر الزناتة بالمزطورية، فالقرية الجبلية ببني بركة، ثم قصر الزهراء، فقصر بني بلال، وفي المساء تتواصل العروض الفروسية التقليدية والعروض التنشيطية للفرق الشعبية وتكون السهرة التراثية الكبرى مع فقرة  » الموقف » بساحة سوق ليبيا وسط مدينة تطاوين.
اما اليوم الختامي لهذه الدورة فسيشهد تنظيم رحلة سياحية ثانية من أمام المركب الثقافي في اتجاه قصر الحدادة وقرماسة والدويرات وشنني وقصر أولاد سلطان.
كما ينتظم بالتوازي مع فعاليات المهرجان، المعرض الدولي للخيول ويشمل هذا المعرض مسابقة لاختيار أجمل الخيول العربية الاصيلة بالتعاون مع المؤسسة الوطنية لتجويد وتحسين سلالة الخيل بتونس (FNARC)،
ويؤثث الجزء الختامي فقرات الدور النهائي لسباق الخيل وعروض الفروسية ولوحات فرجوية استعراضية وتنشيط ساحة المهرجان.
وويشار إلى أن السهرة الختامية التي كان من المبرمج أن تحييها الفنانة يسرى المحنوش قد تم إلغاؤها، حسب ما اكده الناطق الرسمي بآسم هيئة المهرجان لطفي عويني لمراسل « وات » باللجهة.