أشرفت آمال بلحاج موسى وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ صباح اليوم الثلاثاء 31 -10- 2023 على جلسة عمل للنظر في استعدادات الوزارة والمؤسسات الراجعة لها بالنظر بمناسبة إحياء اليوم العالمي لمناهضة العنف ضدّ المرأة الموافق لـ 25 نوفمبر من كل سنة والبرنامج الوطني للمشاركة في الحملة الدولية السنويّة 16 يوما من النشاط لمناهضة العنف ضدّ المرأة التي تمتدّ من 25 نوفمبر إلى 10 ديسمبر.
وقرّرت الوزيرة بالمناسبة تكليف مركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة (الكريديف) بإصدار تقرير تونس الأوّل حول المنجز فيما يتعلّق بالهدف الخامس « المساواة بين الجنسين » والهدف العاشر « الحد من أوجه عدم المساواة » من أهداف التنمية المستدامة بداية من شهر أوت من كل سنة.
كما أسدت الوزيرة تعليماتها لاستكمال اللمسات الأخيرة استعدادا لإصدار التقرير الوطني الأوّل للتنسيقيات الجهويّة لمناهضة العنف ضدّ المرأة والتقرير الوطني الخامس حول مقاومة العنف ضدّ المرأة لسنة 2022 وتنظيم يوم دراسي حول راهن مؤسسة الزواج في تونس يكون منطلقا لسلسلة من الأيّام الدراسيّة التي تعتزم الوزارة تنظيمها من أجل خلق نقاش عمومي ناجع وفعّال حول قضايا الأسرة التونسيّة في الوقت الراهن.
وأذنت السيّدة آمال بلحاج موسى إلى جانب ذلك بتنظيم موكب لتسليم الدفعة الأولى من إشعارات الموافقة على إحداث مواطن رزق في إطار برنامج التمكين الاقتصادي للنساء ضحايا العنف والمهدّدات به « صامدة »، داعية إلى الإسراع باستكمال تهيئة وتجهيز مركز جديد لإيواء النساء ضحايا العنف والأطفال المرافقين لهنّ.
كما خصّصت جلسة العمل لاستعراض عناصر الخطّة الاتّصاليّة لتعزيز الوعي وحشد المناصرة حول مناهضة العنف ضدّ المرأة.
وجرت جلسة العمل بحضور السيّدة السيدة ثريا بالكاهية، المديرة العامة لمركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة (الكريديف)، والسيّدة سعاد مراد البكري، المديرة العامة للمرصد الوطني لمناهضة العنف ضدّ المرأة، والسيّدة وجدان بن عيّاد المكلّفة بتسيير الإدارة العامة للأسرة والمرأة وعدد من إطارات الإدارة العامة للمرأة والأسرة وأعضاء الديوان.