قدّمت ورشة العمل المنتظمة، صباح اليوم السبت، بفضاء المدرسة السياحية بتوزر، مكونات مشروع توزر وجهتنا، المبادرة التي تهدف الى تطوير الأنشطة السياحية في الهواء الطلق عبر خلق نواة لسياحة الاستكشاف والمغامرة في الجهة وتثمين المواقع الطبيعية والمشاهد الواحية.
ويمثل المشروع، وفق ما ذكرته مديرته سلوى فتحلي، عملا مشتركا للاتحاد الأوروبي، ضمن برنامج تونس وجهتنا، الذي يقع تنفيذه عن طريق الوزارة الاتحادية الالمانية للتعاون الاقتصادي والمالي عن طريق وكالة التعاون الألماني، بالشراكة مع وزارة السياحة والصناعات التقليدية التونسية، ويتم تنفيذه في ولاية توزر عن طريق جمعية إرادة للتنمية بتوزر.
ويهدف المشروع، وفق ذات المصدر، الى تعزيز السياحة المستدامة بالبلاد التونسية من خلال 4 عناصر أساسية سيتم تنفيذها ضمن عمل تشاركي مع الإدارات والمؤسسات ذات العلاقة والمعنيين بالنشاط السياحي في الجهة، تهم تركيز وحدة تنشيط وجوالة وتخييم في المنطقة السياحية بمدينة توزر، وسيقع اختيار الموقع لاحقا ، وتقدم الوحدة أنشطة متنوعة سواء داخل المدينة أو في الواحة أو في مناطق سياحية أخرى.
كما تشمل تدخلات المشروع، تأهيل 15 عربة سياحية في معتمدية دقاش، وتنظيم دورات تدريب، ودعم قدرات المهنيين في القطاع السياحي في اختصاصات متنوعة، منها التواصل وطرق عمل الادلاء السياحيين، ويعمل كذلك على إيجاد خطة اتصالية باستعمال تقنيات التواصل الحديثة تتمحور حول النهوض بالسياحة المستدامة والمسؤولة.
وأشارت مديرة المشروع، الى أن ورشة العمل التي حضرها المنتفعون بالمشروع والمشاركين من المؤسسات ذات العلاقة والجمعيات العاملة في المجال السياحي، اهتمت بتقديم إشكاليات القطاع وتقديم الحلول الممكنة والمقترحات، لكي يتمكن المشروع من تحقيق أهدافه في تطوير نشاط سياحي في الهواء الطلق.
ولاحظت، أن المشروع يتوجه بالأساس عبر أنشطته الى الادلاء السياحيين وأصحاب العربات السياحية والحرفيين وأصحاب وكالات الاسفار والشباب الباحث عن عمل، باعتبار المشروع سيخلق أنشطة مدرة للربح في المجال السياحي.