تنتظم الدورة العاشرة لمهرجان بوهلال للسياحة والتراث في منطقة بوهلال من معتمدية دقاش بولاية توزر من 19 الى 22 ديسمبر بعروض متنوعة تجمع بين الموسيقى والروحانيات والندوات الفكرية.
ويستضيف المهرجان، وفق مديره الحبيب الزاوي، عددا من نجوم موسيقى الراب الشبابية لإحياء أمسية موسيقية في فضاء مفتوح بشط الجريد وذلك في اليوم الافتتاحي ويخصص اليوم الثاني للجانب الفكري بندوة بعنوان « بلدية دقاش بلدية سياحية أي افاق للاستثمار » يقدم فيها ثلة من الأساتذة الجامعيين محاضرات حول المخزون السياحي ببلدية دقاش وخاصة منطقة بوهلال المحاذية لشط الجريد وجبل سيدي بوهلال وفرص الترويج لهذا المنتوج وخلق استثمارات في القطاع السياحي.
ويفسح المهرجان بعد ذلك المجال للفقرات التنشيطية الجماهيرية في الشارع الرئيسي بالمنطقة حيث تشارك في التظاهرة فرق من الجهة، فيما يحي السهرات الفنية المخصصة لهذه الدورة فرقة « البركة » للإنشاد الصوفي من ولاية قفصة.
وتتحول فعاليات التظاهرة في يومها الثالث الى جبل سيدي بوهلال، أين يرقد الولي الصالح سيدي بوهلال والذى تحمل المنطقة اسمه، لتحتضن ساحة في أسفل الجبل عرض « الوعدة » وفيه تجسيد لجوانب من التراث المحلي من خلال عادات وتقاليد أهالي المنطقة في علاقتهم بالأولياء الصالحين تسبقها دخلة « رجال سدادة » بمشاركة نحو 150 مشاركا من الفرق الصوفية.
ويخصص كذلك سهرة للوفاء لروح الفنان الشعبي ابن المنطقة محمود العرفاوي تتضمن تقديم أبرز أغانيه وأغاني أخرى يؤديها فنانون شعبيون من ولايتي توزر وقفصة على غرار سماح جلول وفايزة النوري والهادي القفصي وتوفيق القفصي وعلي خموري وعبد الباسط بوجلال ومشاركة عدد من الشعراء الشعبيين.
ويتضمن اليوم الختامي من المهرجان مجموعة من العروض المتنوعة تتزامن مع الزيارة السنوية لزيارة الولي الصالح سيدي بوهلال تتضمن تنشيطا بالفرق الفلكلورية ومشاركة فرقة عشاق الصحراء لموسيقى الطوارق وفرقة « البركة للفنون الشعبية » من ليبيا.