تتوقع الجامعة الجهوية لوكالات الاسفار بالجنوب الغربي 1 توزر وقفصة، أن تتجاوز الحجوزات في النزل السياحية بولاية توزر نسبة 50 بالمائة بالنسبة لشهري جويلية وأوت مع إمكانية تواصل هذا النسق الإيجابي من الحجوزات حتى شهر سبتمبر، بحسب رئيس الجامعة عبد الفتاح مليك.
وبين مليك في تصريح ل »وات » أن عدة مؤشرات إيجابية يسجلها القطاع السياحي منذ أشهر، من بينها توافد السياح بشكل مسترسل مع عودة السياح القادمين بشكل فردي، وهو ما لوحظ خلال الموسم السياحي الحالي بالمقارنة مع المواسم الماضية، ما انعكس إيجابا على نشاط النزل ودور الضيافة.
وتشهد الجهة وفق مليك، منذ الموسم السياحي 2022 / 2023، عودة جنسيات تقليدية منهم الفرنسيين والايطاليين والهولنديين وهم من بين الجنسيات التي تحبذ الإقامة لفترة طويلة، كما تعرف الجهة في فصل الصيف توافد أعداد هامة من التونسيين المقيمين في الخارج الذين ينزلون عادة في النزل الفخمة أو دور الضيافة التي توفر خدمات راقية.
وأوضح أنه في ظل التحسن المسجل فإن وكالات الاسفار في الجهة قد عادت للنشاط بعد ركود عدة سنوات وهي تستعد حاليا لإنجاح الموسم الصيفي من خلال صيانة السيارات رباعية الدفع المعدة لنقل السياح الى المواقع السياحية، فضلا عن صيانة وتنظيم العمل الداخلي في وكالات الاسفار، لافتا الى أن ربط مطار توزر نفطة الدولي بالخطوط الدولية وتكثيف الخطوط الداخلية تبقى من بين أبرز عوامل تنشيط القطاع السياحي.
ومن أجل مزيد تنشيط الجهة سياحيا، ينتظر أن تستقبل ولاية توزر يوم 9 جوان الجاري، 150 وكيل أسفار فرنسي من المختصين في تنظيم الندوات والملتقيات، سيصلون في رحلة مباشرة الى مطار توزر نفطة الدولي، واعرب مليك عن الامل في أن تثمر هذه الزيارة تنظيم عدة فعاليات وأنشطة في الجهة، مشيرا الى ان إنجاح هذه التظاهرات يفترض مزيد تنشيط المطار وكذلك العناية بمجال النظافة في المدن وجميع المسالك السياحية والطرق المؤدية الى المواقع السياحية، باعتبار أن الجهة ما تزال تعاني نقصا في مجال النظافة والعناية بالبيئة.