اعتبرت الجمعية التونسية للوعاظ و المؤدبين و الإطارات الدينية، أن « إبقاء وزارة الشؤون الدينية على وضعها الحالي إهدار للمال العام و ينبغي حينئذ حلها و الاكتفاء بالعمد لمتابعة الخطاب الديني و المعتمدين لتنظيم موسم الحج »، مبينة أن نجاح عملية إصلاحها مرتبط بتوفر العديد من الشروط و أهمها، إعادة هيكلتها المركزية و الميدانية و الترفيع في ميزانيتها بما يتلاءم مع هذا الإصلاح.
و دعت الجمعية بمناسبة مناقشة ميزانية وزارة الشؤون الدينية لسنة 2018 من قبل مجلس نواب الشعب، إلى إحداث مدرسة خاصة بالوعاظ، و أوصت بتكوين لجنة خبراء يعهد إليها وضع برنامج الإصلاح العقائدي و الميداني، و إعادة النظر في طرق انتداب و تكوين الوعاظ و الأئمة الخطباء.