طالبت حركة « عازمون »، الرئيس قيس سعيّد، بالدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكّرة، و »التوقف عن إنكار حقيقة الأوضاع المعيشية والسياسية، والاعتراف بفشل مشروعه وفقدانه الدعم الشعبي الذي طالما استند إليه ».
كما دعت الحركة، في بيان لها اليوم الإثنين 30-01-2023، الإتحاد العام التونسي للشغل والمنظمات الشريكة معه في « المبادرة »، إلى « الكفّ عن مزيد تقسيم القوى الوطنية وترذيل الأحزاب وإقصائها من التحاور حول هذه المبادرة ومن المشاركة في اللجان التي شكّلها »، ملاحظة أنه « لا ديمقراطية دون أحزاب، وهو ما أكدته نتائج الإنتخابات التشريعية ».
وأهابت حركة عازمون، بكافة التونسيات والتونسيين في مختلف مواقعهم، « الخروج من وضع السلبية إلى الفعل، عبر الانخراط في عملية الإنقاذ، بكل أشكال النضال السلمي المدني والسياسي »، معتبرة نفسها « معنية بكل المبادرات الوطنية التي تعمل على استئناف المشروع الديمقراطي والإنقاذ الاقتصادي ».
وجاء هذا البيان الصادر عن الحركة، على إثر الإعلان عن نتائج الدور الثاني للانتخابات التشريعية، التي قالت « عازمون » إن نسبة المشاركة فيها، « لم تختلف عن نسبة الدور الأول، إذ لم يُشارك فيها أغلب التونسيين وخاصة الشباب والمراة، وقاطعتها الأحزاب والقوى السياسية ».