شملت خدمات القافلة الصحية عبر « القطار الوردي » التي انتظمت أيام 29 و30 و31 أكتوبر 2021 بعدد من مناطق ولايات صفاقس وسيدي بوزيد وقفصة، حوالي 4 آلاف مواطن، وفق مستشارة وزير الصحة ايناس قماطي.
وأفادت قماطي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم الثلاثاء، أن نجاح هذه القافلة الصحية المخصصة لتقصي كورونا وسرطان الثدي وتعزيز التلقيح المضاد لكورونا، وما شهدته من إقبال هام للمواطنين، دفع وزارة الصحة الى برمجة قافلة صحية ثالثة على متن القطار في اختصاصات طبية أخرى ستجوب عددا من الولايات الداخلية خلال الأيام القادمة.
ومكن القطار الوردي بكل محطاته بصفاقس وسيدي بوزيد وقفصة من إجراء 1617 تلقيحا ضد فيروس كورونا و41 تحليلا سريعا لهذا الفيروس، كانت نتائج اثنين منها ايجابية، فضلا عن القيام بأكثر من 1400 فحص سريري لسرطان الثدي أجرى 266 منهم تشخيصا بالصدى.
وأشارت الى أنه من اجمالي الأشخاص الذين تم فحصهم تم توجيه 32 حالة مشتبه في اصابتها بالسرطان إلى مؤسسات صحية بالقطاعين العمومي والخاص لإجراء صور « الماموغرافي » حيث ستتكفل وزارة الصحة بمتابعة كامل مسار علاجهم.
وأضافت قماطي إنه تم أيضا خلال هذه الحملة، القيام ب 906 تحليلا لتقصي داء السكري وضغط الدم، مثنية على الجهود الكبيرة التي قام بها الاطارات الطبية وشبه الطبية خلال هذه الحملة الصحية.
يشار الى ان حملة القطار الوردي نظمتها وزارة الصحة بالتنسيق مع ادارة الرعاية الصحية الأساسية والديوان الوطني للأسرة والعمران الوطني والشركة الوطنية للسكك الحديدية وعدد من منظمات المجتمع المدني بمناسبة الاحتفال بأكتوبر بشهر أكتوبر الوردي.
وكان القطار الوردي قد اتجه يومي السبت 16 والأحد 17 أكتوبر 2021 الى عدد من الجهات الداخلية بشمال البلاد، حيث مكنت من اسداء خدمات صحية في مجال التقصي لفيروس كورونا وسرطان الثدي والتلقيح لفائدة 625 مواطنا.