توأكد اسكندر حشيشة رئيس الجامعة التونسية للجيدو أنّ حصول المنتخب الوطني التونسي على ذهبية مسابقة الفرق في الذكور و فضية الفرق في الاناث، خلال الألعاب الرياضية العربية الجارية في الجزائر، سيكون حافزا لتهيئة وبناء فريق يعول عليه في المرحلة القادمة، خصوصا في مسار التأهل لأولمبياد لوس أنجلوس 2028.
وأوضح في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أنّ اعتلاء العناصر الوطنية ذكورا واناثا لمنصة التتويج في الألعاب الرياضية العربية، مثل مفاجئة سارة للجامعة التونسة للجيدو، نظرا لمعدل الأعمار الصغير للمصارعين والمصارعات، قائلا في ذلك انّ غالبية العناصر، المشاركة في المحفل الرياضي العربي السالف ذكره، هي من صنف الأواسط والوسطيات.
وأفاد أنّ المنتخب الوطني التونسي في صنف الذكور قدّم أداءا بطوليا طيلة منافسات الألعاب الرياضية العربية، وأنّ ازاحته لمنتخبات قوية، على غرار المنتخب المغربي خامس العالم، في الدور نصف النهائي، ومن ثمة الانتصار على المنتخب الجزائري على أرضه في النهائي، يؤكد جداراة المنتخب التونسي في التتويج بالمعدن النفيس.
وعبّر رئيس الجامعة التونسية للجيدو عن شكره لجل العناصر التي شرّفت الراية الوطنية في الألعاب الرياضية العربية، على غرار فرج الذويبي وزن 60 كغ و عبد العزيز بن عمار وزن -90كغ و قصي بن غرس في وزن -100كغ، في صنف الذكور، و نهال الأندلسي وزن -70كغ و أميمة البديوي وزن 48كغ و اريج عقاب وزن -78كغ و سارة مزوغي وزن +78كغ، في صنف الاناث.
وقال أنّ النتيجة التي حققتها العناصر الوطنية تعد الأفضل على الأطلاق في جميع المشاركات السابقة بالألعاب الرياضية العربية، معربا عن أمله في أن يكون هذا الانجاز منطلقا لتهيئة نخبة جديدة يعوّل عليها في السنوات الخمسة القادمة خصوصا في مسار التأهل لأولمبياد لوس أنجلوس 2028، وذلك بعد اعتزال نهال شيخ روحو، أبرز عناصر النخبة السابقة في رياضة الجيدو.