أكد رؤوف صيود رئيس الجامعة التونسية للريشة الطائرة حرص المكتب الجامعي الجديد، المباشر لمهامه منذ سبتمبر الماضي، على تعميم رياضة الريشة الطائرة حتى تلقى حظها كبقية الرياضات الأخرى في تونس.
وأوضح في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء أنّ هناك مساع حثيثة للتعريف بالريشة الطائرة في الوسط المدرسي والجامعي، من خلال اتفاقيات شراكة تجمع بين الجامعة التونسية للريشة و الجامعة التونسية للرياضة المدرسية والجامعية.
وبيّن أنّ تعميم رياضة الريشة الطائرة في تونس يستوجب وجود مكونين ومختصيين في هذه الرياضة من ناحية، و ادراجها كمادة تعليمية في تدرس في معاهد الرياضة والتربية البدنية من ناحية أخرى.
وأشار الى أنّ هناك مجموعة من التصورات سيتم العمل على بلورتها مع اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية و اللجنة البارلمبية للمساهمة في تعميم رياضة الريشة الطائرة في تونس، منوّها في ذات السياق الى أنّ الريشة الطائرة رياضة أولمبية معتمدة منذ 30 سنة، حيث كان أول ظهور لها في أولمبياد برشلونة 1992.
وأفاد أنّ الجامعة التونسية للريشة وضع جملة من الأولويات من أجل تعميم رياضة الريشة الطائرة، أبرزها زيادة عدد المجازين، و زيادة عدد الجمعيات، وتكوين وتطوير الاطارات الفنية، مع تنظيم دورات تكوينية في التحكيم.
وأعرب أنّ رياضة الريشة الطائرة ستسجل حضورها في النسخة الثانية من الألعاب الافريقية الشاطئية التي ستحتضنها تونس من 24 الى 30 جوان 2023 بمدينة الحمامات، معربا عن أمله في أن تكون المناسبة فرصة لمزيد التعريف بهذه الرياضة، التي لم تلقى حظها بعد في تونس، خصوصا و أنّ الألعاب ستكون ترشيحية لبطولة العالم الشاطئية.
وقال رؤوف صيود رئيس الجامعة التونسية للريشة الطائرة أنّ عدد المجازين بلغ الى حدّ اليوم 183 مجازا في جميع الأصناف العمرية الخمسة المتاحة، وهي تحت 11 سنة، و تحت 13 سنة، و تحت 15 سنة، و تحت 19 سنة، وفوق 19 سنة.
يذكر أنّ رياضة الريشة الطائرة أو كما تعرف أيضا بتنس الريشة ظهرت لأول مرة في عام 1870، وتمارس في ملعب طوله 6،1 متر وعرضه 13،4 متر.
وتقسم شبكة الملعب إلى نصفين متساويين. وتصنع الكرة من الريش، حيث تتكون من 16 ريشة، وتزن ما بين 4،74 إلى 5،50 غرام.
وتتصدر الصين ترتيب الدول الأكثر تتويجا بالميداليات في رياضة الريشة الطائرة في تاريخ دورات الألعاب الأولمبية.