أذن رئيس الحكومة هشام مشيشي لهيئة الرقابة العامة للمالية بإجراء تدقيق وتقييم لمنظومة « ايفاكس » الخاصة بالتلقيح المضاد لكوفيد 19 بهدف الوقوف على الإشكاليات والإخلالات وتصويبها، وفق ما أعلنته رئاسة الحكومة في بلاغ أصدرته مساء اليوم الجمعة.
وأوضحت رئاسة الحكومة في هذا البلاغ، أن عملية تطعيم أعضاء الحكومة باللقاح المضاد لفيروس كورونا « تمت في اطار الشفافية واحترام سلم الأولويات الذي وضعته وزارة الصحة منذ انطلاق حملة التلقيح يوم 13 مارس الفارط ووفق الاستراتيجية الوطنية المضبوطة »، وذلك ردا على ما وصفته ب »الادعاءات » التي راجت مؤخرا حول خرق أعضاء الحكومة لمبدأ الأولويات وحول « الاتهامات التي وجهت لوزارة الصحة » في علاقة بعمليات التلقيح ضد وباء كورونا.
واضافت رئاسة الحكومة ان تلقيح الوزراء والمسؤولين بالوظائف العليا جاء بعد انطلاق حملة التلاقيح التي شملت القطاعات الحيوية على غرار قطاعات الأمن والجيش، ويتم حاليا تطعيم المواطنين الذي يشتغلون في الوظائف الحيوية في نفس الوقت مع كبار السن ومهني الصحة.
من جهة اخرى دعت رئاسة الحكومة إلى عدم التشكيك في نزاهة حملة التلقيح ضد فيروس كورونا وضرورة بناء الثقة مع المواطن وتوحيد الجهود الوطنية من الجميع، مذكرة بان التلقيح لا يتم الا بعد التسجيل في منظومة « ايفاكس ».
واكدت في هذا الصدد انها « تعول على جهود الجميع من مواطنين وجمعيات ومنظمات المجتمع المدني لإنجاح هذه الحملة » الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد.
ووفق آخر تحيين لوزارة الصحة نشرته صباح اليوم الجمعة بلغ العدد الاجمالي للملقحين الى حدود اليوم48 من الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا 372 الفا و83 شخصا من بينهم نحو 85 الفا و700 شخص تلقوا الجرعة الثانية من التلقيح.
وبلغ العدد الإجمالي للمسجلين بمنظومة التسجيل الوطنية « ايفاكس » أكثر من 1 مليون و435 الف شخص، الى حدود الساعة السادسة من مساء اليوم الجمعة.