تتالت ردود الأفعال حول تشكيلة الحكومة الجديدة التي أعلن عنها رئيس الحبيب الصيد، و التي تتكوّن من 27 وزيرا و14 كاتب دولة.
فقد أكد القيادي بنداء تونس نور الدين بن نتيشة أن تركيبة الحكومة لم تستجب لتطلعات الندائيين، لكن يبقى لرئيس الحكومة المكلف حرية الاختيار مضيفا أن حركة النهضة موجودة في الحكومة و ليست في الحكم. و عن إمكانية تصويت بعض نواب كتلة حركة نداء تونس ضد منح الثقة لهذه الحكومة أكد بن نتيشة انه رغم الاختلاف فان نواب الحركة عرفوا بالالتزام بالتوجه العام.
القيادي بالجبهة الشعبية زياد الأخضر اعتبر أن « النداء » لم يلتزم بوعوده الانتخابية بعدم تشريك حركة النهضة و أضاف أن الجبهة لن تمنح الثقة لهذه الحكومة لعدة اعتبارات.
كما اعتبر عصام الشابي القيادي بالحزب الجمهوري أن تركيبة هذه الحكومة تعلن ولادة تحالف جديد بين النهضة و النداء مؤكدا أن حزبه سيتحفظ و لن يمنح ثقته لهذه الحكومة.
و في المقابل اعتبر الأمين العام المساعد بالاتحاد العام التونسي للشغل بوعلي المباركي أن الحكومة بتشكيلتها المعروضة استجابت إلى شرط الانفتاح على اكبر طيف سياسي ممكن، مؤكدا أن الأهم هو المرور لفتح الملفات العالقة و على رأسها الملفات الاجتماعية.
و من المنتظر أن تعرض حكومة الصيد على مجلس نواب الشعب لنيل الثقة يوم الأربعاء القادم.