مثل واقع السياحة بعد جائحة « كوفيد 19″ وكيفية الخروج من الازمة بعد الجائحة، محور الندوة التي نظمها، اليوم الخميس، المعهد العالي للتصرف بسوسة، الذي أطلق منذ سنتين ماجستير مهني بناء مشترك في اختصاص التصرف في الفندقة والسياحة.
وأفاد مدير المعهد العالي للتصرف بسوسة، ايمن بالرجب، في تصريح ل »وات »، بأن التداعيات المحتملة لأزمة الكوفيد على القطاع السياحي والحلول الممكنة على المدى القصير والبعيد لمعالجة مخلفات الازمة، كانت من أبرز النقاط التي تناولها المتدخلون من الهياكل المهنية ومسؤولين سابقين.
وبينت منسقة الماجستير المهني بناء مشترك في اختصاص التصرف في الفندقة والسياحة بالمعهد العالي للتصرف بسوسة، ريم مصباح، ل »وات »، ان هذا الماجستير المهني من شأنه ان يرفع من تشغيلية خريجي طلبة المعهد العالي للتصرف بسوسة ويفتح لهم الافاق للاندماج في سوق الشغل، بالإضافة إلى تزويدهم بأهم المهارات في مجال التسويق.
وأكدت، في هذا الصدظ، على أهمية الدور الذي تقوم به مؤسسات التعليم العالي في الاستشراف والرقابة في التعامل مع أي أزمة مثل الأزمة التي يمر بها قطاع السياحة حاليا، وفق قولها.
وأضافت، ان المتدخلون في الندوة، تبادلوا بالخصوص الأفكار وأفضل الممارسات لمساعدة قطاع السياحة على التكيف مع المستجدات الطارئة والعمل على التعويل على سياحة أكثر استدامة.
من جانبه، لاحظ المندوب الجهوي للسياحة بسوسة، توفيق القايد، في تصريح ل »وات »، ان الاستثمار في القطاعات المجددة على غرار السياحة البيئية والثقافية والاستشفائية والرياضية وسياحة المؤتمرات يمكن ان يمثل فرصا اخرى للنهوض بالقطاع السياحي بعد ازمة جائحة الكوفيد.
وقال، إن « الامال لا تزال معقودة على عودة النسق الطبيعي للسياحة التقليدية »، مشيرا، الى ان الحجوزات والليالي المقضاة بالنسبة للوجهة السياحية سوسة القنطاوي ارتفعت بنسبة 400 بالمائة الى موفى شهر نوفمبر المنقضي، وذلك مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية.