قام عدد من مكونات المجتمع المدني بمعتمدية السبالة من ولاية سيدي بوزيد بتركيز خلية لادارة أزمة « كورونا » في معتمدية السبالة بعد أن وفر أبناء المعتمدية المقيمين بالخارج سيارة اسعاف مجهزة، وعدد من أجهزة التنفس، وكمية من المعدات الطبية.
وبين ناشط بالمجتمع المدني بمعتمدية السبالة هشام عامري في تصريح ل(وات)، أنه تم تركيز خلية لادارة ازمة « كورونا » في المنطقة، تتكون من ناشطين في المجتمع المدني وممثلين عن المستشفى المحلي وعن بلدية السبالة، وتم وضع أرقام هواتف على ذمة المواطنين ليتمكنوا من التبليغ على احتياجاتهم لأجهزة التنفس وللحصول على مساعدة طبية
واضاف ان خلية الازمة ستحاول التصرف في المعدات التي تم توفيرها بعد جمع تبرعات مكنت من اقتناء 20 جهاز تنفس ووسائل وقاية وتعقيم وعدد من المعدات التي تنقص المستشفى المحلي بالسبالة، واوضح أنه سيتم تمكين عدد من المناطق المجاورة من الانتفاع بأجهزة التنفس التي ستصل تباعا من بداية هذا الأسبوع حسب توفرها.
وبين الناشط بالمجتمع المدني محمد الطاهر عامري ل(وات)، أن أبناء المعتمدية بالخارج، جمعوا أكثر من مليار ونصف من التبرعات خصصت لشراء سيارة اسعاف مجهزة ومجموعة من أجهزة التنفس والمعدات الطبية لفائدة معتمدية السبالة، وخصصوا بعض الاموال لترميم وصيانة 6 مدارس وإعادة بناء المدرسة الابتدائية « الشارع » وقدموا مساعدات مالية لبعض العائلات محدودة الدخل، ومساعدة عدد من المرضى على العلاج والتكفل بعمليات طبية.
وذكر الناشط بالمجتمع المدني توفيق عامري ل(وات)، أن حملات التبرع كانت عفوية عن طريق دعوات عبر شبكات التواصل الاجتماعي وكانت همزة وصل بين سكان المنطقة وأبنائهم المقيمين بالخارج الذين تفاعلوا ايجابيا للمساعدة على حل مشاكل المنطقة من خلال حملات تبرع متتالية تزامنت مع فترة انتشار الفيروس
واضاف ان المساعدات انطلقت بتبرعات لفائدة العائلات محدودة الدخل وترميم وصيانة المدارس لتصل لشراء سيارة اسعاف مجهزة لفائدة مستشفى السبالة وتوفير أجهزة تنفس وكمية هامة من المعدات الطبية التي تنقص المستشفى ويمكن أن تساعد الطاقم الطبي على اسعاف المرضى وعلاجهم من فيروس « كورونا ».
وذكر حملات التبرع شارك فيها أكثر من 200 متبرع وستتواصل كلما تطلب الامر ذلك لمساعدة المنطقة على حل المشاكل في ظل أزمة « الكوفيد ».