تحت شعار  » على درب المؤسسين بحثا عن طرق جديدة للعيش  » تقام الدورة 35 لمهرجان محرس الدولي للفنون التشكيلية من 16 إلى 31 أوت الجاري، وذلك بمشاركة أكثر من 30 فنانا تشكيليا من تونس وخارجها كالمغرب والجزائر وليبيا وسوريا وفلسطين، وإيطاليا والعراق وسلطة عمان وبريطانيا وفرنسا وسلوفاكيا والكونغو وروسيا والهند.
وقال رئيس مهرجان محرس الدولي للفنون التشكيلية، علي بو علي، خلال ندوة صحفية تم عقدها اليوم الأربعاء لتسليط الضوء على برنامج النسخة الجديدة للمهرجان وتوجهاته  » نريد ان تكون الدورة الجديدة لمهرجان محرس الدولي للفنون التشكيلية، وفاء لمؤسسيه آخرهم إسماعيل حابة ومن قبله يوسف الرقيق ومحمد قدوار، من أجل الحفاظ على المهرجان والثقافة البناءة، وبث روح الجمالية والفن ».
ويحتوي برنامج الدورة على ورشات ومعارض ومنابر المهرجان فضلا عن العروض الفنية والترفيهية وذلك من 15 إلى 23 أوت الجاري لتتواصل المعارض والعروض من 24 إلى 31 أوت الجاري.
وتنقسم الورشات إلى ورشات للأطفال واليافعين وورشة الفنانين بالأضافة إلى ورشة الترمبم وصيانة الأعمال الموجودة في حديقة الفنون، وورشة الرسم وورشة النحت وورشة الحفر وورشة الجداريات وغيرها.
وبدورها تنقسم المعارض إلى معرض الإفتتاح الذي تعرض فيه الأعمال الخاصة بالضيوف، ومعرض الإختتام الذي تعرض فيه الأعمال المنجزة من قبل المحترفين والهواة والأطفال خلال الدورة 35 للمهرجان.
أما بخصوص منابر مهرجان المحرس الدولي للفنون التشكيلية، فهي تتمثل في دعوة رموز من المفكرين والنقاد لمناقشة مواضيع ومحاور وتجارب فنية مختلفة، بما يمكن من تأسيس سياق للفكرة الواحدة وللمشروع الواحد أن يجد مساحة زمنية واطارا ملائما يتم خلاله طرح المسائل ليس إنطلاقا من مسائل عامة ومجردة ولكن إنطلاقا من مسيرة حياة يشخصها ضيف المنبر بصفته باحثا خصص حياته أو جزء منها لسبر معالم حقل من حقول المعرفة الفنية الواسعة.
أما العروض الثقافية والفنية التي ستقام صلب المهرحان بهدف الإنفتاح على المحيط وتنشيط الجهة، فهي تتضمن عروضا تنشيطية للشارع وسهرات فنية وأمسيات شعرية.