توقعت مؤسسات فلاحية وغذائية وأخرى تعمل في مجال البناء والخزف، تحسن الإنتاج خلال الربع الأخير من سنة 2023، في حين يترقب قطاع الصناعات الكيميائية والمعملية تراجعا وتتطلع شركات النسيج والملابس والجلد الى نوع من الاستقرار.
ووردت هذه التوقعات ضمن تحليل أجراه المعهد الوطني للإحصاء، لنتائج سبر اراء المؤسسات الصناعية، شمل 1013 مؤسسة صناعية خلال الفترة الممتدة من 15 اوت الى 10 أكتوبر 2023، لتقييم وضع المؤسسات خلال الربع الثالث وآفاق تطور الإنتاج للربع الأخير من العام.
وترى كل شركات الصناعات المعملية، تراجعا للإنتاج الصناعي خلال الربع الثالث من سنة 2023 في حين ترى تلك الناشطة في قطاع البناء والخزف والبلور استقرارا في الإنتاج.
وطرح المعهد الوطني للإحصاء على المتعاملين الاقتصاديين 10 أسئلة، تتصل بالوضع العام والإنتاج وعوائق وصعوبات الإنتاج ونسبة استعمال القدرة الإنتاجية واليد العاملة وأسعار المواد الأولية والطلب ودفتر الطلبيات والطلب الخارجي الى جانب مخزون الإنتاج.
وتراجع رصيد الطلب الموجه للمواد الصناعية، خلال الربع الثالث من سنة 2023، مقارنة بالثلاثي الثاني من نفس السنة، مع استقرار مرتقب خلال الربع الاخير من 2023، وتقلص رصيد الآراء حول تطور أسعار لمواد الأولية.
وتقهقر رصيد الآراء على مستوى الطلب الخارجي خلال الربع الثالث من السنة الجارية مع استقرار مرتقب خلال الربع الأخير من سنة 2023 وعودة انخفاض نسبة استعمال القدرة الإنتاجية للمؤسسات الصناعية تحت معدلها على المدى الطويل بعد التعافي الذي سجلته مطلع العام الجاري.