شارك الوفد التونسي برئاسة ليلى الشيخاوي المهداوي، وزيرة البيئة على هامش انعقاد الدورة السادسة للجمعية العامة للأمم المتحدة للبيئة على جلسة افتتاح فعاليات يوم الاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف، بمشاركة وفود من الدول الأطراف وممثلين عن المنظمات والهيئات الدولية والمجتمع المدني. وقد خصصت هذه الفعاليات لابراز التحديات البيئية المتعلقة بالأزمات الكونية الثلاثة المتعلقة بالتغيرات البيئية وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث والدور الموكول للاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف لتسريع العمل من أجل التصدي الناجع والسريع والفعال لاصلاح الوضع البيئي والتنموي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في غضون 2030. وقد تضمنت هذه الفاعليات عدة أنشطة وجلسات حوار على المستوى الوزاري خصصت لـ:
- تعزيز واجهة العلوم والسياسات من أجل التنفيذ الفعال للالتزامات البيئية،
- تعزيز التعاون بين جمعية الأمم المتحدة للبيئة وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والاتفاقات البيئية المتعددة الأطراف لتعزيز التنفيذ الفعال على المستوى الوطني.
- الاعداد تحت رعاية الحكومة الكندية للدورة الرابعة للجنة التفاوض الحكومية الدولية لوضع صك دولي ملزم قانونا بشأن التلوث البلاستيكي، بما في ذلك البيئة البحرية، المزمع عقدها في اوتاوا بكندا في أفريل 2024.
وبهذه المناسبة، ساهمت السيدة الوزيرة في النقاشات الوزارية والتقت بعدد من
الوزراء وممثلي الوفود المشاركة والمسؤولين عن الاتفاقيات الأممية، على غرار السيد Ibrahim Thiaw، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، والسيد Rolph Payet، الأمين التنفيذي لاتفاقيتي بازل وروتردام واستكهولم، والسيدة Anita Breyer الوزيرة الفدرالية الألمانية للبيئة، الرئيس السابق للمؤتمر الدولي الخامس المعني بإدارة المواد الكيميائية (بون، سبتمبر.
