أعلن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، فاروق بوعسكر، أن نسبة الإقبال على التصويت في الدور الثاني من الانتخابات التشريعية بلغت إلى حدود الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم الأحد 71ر4 بالمائة.
واعتبر بوعسكر، في النقطة الإعلامية الثانية لمجلس الهيئة المنعقدة بقصر المؤتمرات بالعاصمة، أنها « نسبة محترمة جدا وأفضل من النسب المسجلة في ذات التوقيت مقارنة بالدورة الأولى من الانتخابات التشريعية »، وفق تعبيره.
وأفاد في السياق ذاته بأنه توجه إلى صناديق الاقتراع، منذ الساعة الثامنة وإلى حدود الساعة الحادية عشرة صباحا، 369 ألفا و 561 ناخبا من مجموع 7 ملايين و853447 مسجلا إراديا وآليا.
وأوضح بوعسكر أن الجسم الانتخابي يتكون من جسمين، المسجلين إراديا وعددهم 5827949، توجه منهم 354366 الى مراكز الاقتراع، أي بنسبة 08ر6 بالمائة.
أما بالنسبة للمسجلين آليا وعددهم 225492 فقد توجه منهم الى حدود الساعة الحادية عشرة صباحا 15 ألفا و195، أي بنسبة إقبال 75ر0 بالمائة.
وقدم رئيس الهيئة، خلال هذه النقطة الإعلامية، لمحة عن المصوتين الى حدود الساعة الحادية عشرة صباحا حسب الجنس والسن، وذكر أن حوالي 94ر20 بالمائة هم من الاناث و06ر79 من الذكور.
وأشار أيضا إلى أن أكبر نسبة للتصويت حسب الفئة العمرية كانت للذين تجاوز سنهم الـ60 سنة وذلك بنسبة 9 ر44، تليها الفئة العمرية ما بين 46 و60 سنة وذلك بـ 6ر32 بالمائة، ثم الذين تراوحت أعمارهم مابين 36 و45 سنة وذلك بنسبة 8ر20 بالمائة. اما بالنسبة للفئة العمرية التي تتراوح ما بين 23 و35 سنة فهي لم تتجاوز حدود 7ر1 بالمائة.
وبين بوعسكر أن عدم إقبال الشباب على التصويت خلال هذه الفترة الصباحية يعود الى أن هذه الفئة تتوجه عادة إلى مكاتب الاقتراع في الساعات الاخيرة، مجددا في هذا الصدد الدعوة الى كل الشباب وكل التونسيين للتوجه إلى مراكز الاقتراع ( 131 دائرة انتخابية) والإدلاء بأصواتهم.
وأشار من جهة أخرى إلى أن عملية الاقتراع تسير بشكل « طبيعي وهادئ »، حيث لم تسجل الهيئة حتى الآن أية إشكاليات تذكر من الناحية التنظيمية واللوجستية ولم تسجل أيضا أية خروقات ذات أهمية في جميع المراكز والمكاتب، متوقعا أن تكون نسبة الإقبال « مرتفعة » في الساعات القليلة القادمة.