البث الحي

الاخبار : اخبار ثقافية

المعرض الوطني التونسي للكتاب

في المعرض الوطني التونسي للكتاب: لقاء حواري يبحث في هوية الشعر وشعر الهوية

ضمن فعاليات المعرض الوطني التونسي للكتاب انتظم امس الخميس لقاء حواري جمع ثلة من أشهر شعراء تونس وبحث في موضوع هوية الشعر وشعر الهوية .
وفي مداخلة بعنوان « الهوية في الشعر: قراءة في قصيدة « تهامة » لمحمد الغزي » قال الشاعر والباحث فتحي النصري إن مدار القصيدة ليس غريبا عن مسألة الهوية باعتبارها تعبيرا عن أزمة ذات وأزمة حضارة… مبينا ان « اتسام قصيدة « تهامة » بالانغلاق والإيجاز يوازيه انفتاح دلالي بحيث تتسع لأكثر من تأويل اذ قد تشير الذات المتلفظة في القصيدة إلى السالك الصوفي في رحلته إلى المنفى الغربي، وقد تحيل على المثقف الشرقي أو النخب الشرقية التي تعيش حالة تمزق بين تغربها كرها أو طوعا، او الشاعر المتشبث بعالم الذات الحميم او الشعراء حماة الروح والمدافعين عن إنسانية الإنسان في مجتمع استهلاكي اغترب فيه عن ذاته… »
« هل للشعر هوية؟ وهل هذه الهوية قارة ثابتة أم إنها متغيرة متجددة؟ وما هي هوية الشعر على وجه الخصوص؟ » هكذا تساءل الشاعر والناقد محمد الغزي في استهلال مداخلته التي عنونها بـ »هوية الشعر الحديث » وذهب فيها إلى « أنّ سؤال الهوية من أهم الأسئلة التي أثارتها القصيدة المعاصرة وهي تحتضن المشروع الحداثي، الهوية الفنية والمعرفية والجمالية للكتابة الشعرية الحديثة.
واضاف انه « لئن اتفقت كل القصائد الحديثة حول ضرورة الخروج على اللغة القديمة التي كانت عماد هويتها، فإنها اختلفت في تحديد اللغة الجديدة التي ينبغي استخدامها والتي ستمثل عماد هويتها الجديدة ملاحظا ان بعض القصائد الحديثة دعت، إلى استخدام اللغة المتعدية التي تحيل على الخارج النصي ومنه تستمد معناها بينما دعت بعض القصائد الأخرى إلى استخدام اللغة اللازمة التي تشد المتقبل إليها قبل أن تشده إلى شيء آخر خارج عنها. »
من جهته اختار مراد الخضراوي أن يسلط الضوء على موضوع « حركة الطليعة الأدبية: عاصفة الهوية، البداية والنهاية » حيث أفاد ان « حرب 1967 اثرت في الإبداع الشعري في كافة الأقطار العربية ومنها تونس التي ظهرت فيها حركة أدبية جديدة سنة 1968 سميّت بحركة « الطليعة الأدبية » مبرزا ان تأثير الحرب في هذه الحركة لم يقتصر على الإسهام في بروزها فحسب، بل تجاوز ذلك نحو تحديد هويتها وهي وليدة الواقع التونسي ومرآته… إلا أنّ هذه الحركة لم تعرف الاستمرار وسرعان ما سارت إلى نهايتها ».
وقدّم الشاعر منصف الوهايبي مداخلة بعنوان « شعر الهويّة / هوية الشعر: محمود درويش مثلا » اوضح فيها ان « نص محمود درويش شأنه شأن النصوص الكبرى مادة للتأويل، ومن مقتضيات الموضوعية أن نحاول فهمه من داخله نفسه وحسب منطقه الذاتي، فقد يتسنّى لنا على هذا الأساس أن نصيب من النص بعض معناه الكلي أو معناه « الحدث » الذي يتوّلد من خلال ما نحمله إلى النص وما يحمله النص إلينا. »

بقية الأخبار

برامج إذاعة المنستير

برامج إذاعة المنستير

برامج اليوم

برامج اليوم

بشائر الصباح

بشائر الصباح

Facebook

Facebook

Instagram

Instagram

Youtube

Youtube

Twitter

Twitter

شهادات حية

شهادات حية

الميثاق التحريري

الميثاق التحريري

مدونة السلوك

مدونة السلوك