انتظمت، صباح اليوم السبت، بمدرج مدرسة علوم التمريض بقبلي، الورشة الختامية لتظاهرة اكتوبر الوردي، بحضور ممثلي مختلف الجمعيات والمؤسسات المشاركة في الفعاليات التي تم تنظيمها طيلة هذا الشهر.
وأوضح مدير مدرسة علوم التمريض، مصباح زرقان، انه قد تم خلال هذا الشهر انجاز 65 حصة تثقيفية انتفعت منها اكثر من 1929 امراة حول هذا المرض وكيفية التقصي الذاتي المبكر للتعرف على اعراضه، إلى جانب تمكين 1313 امراة من اجراء فحص سريري، أفضى إلى توجيه 102 امراة للفحص عبر الاشعة « الموموغرافي » للتأكد من الاصابة بالمرض وقد اجرت الى حد الان 18 منهن هذا الكشف.
وبيّن ان تظاهرة اكتوبر الوردي تمثل كل سنة مناسبة هامة لاجراء العديد من العيادات المجانية والحصص التثقيفية حول الوقاية من سرطان الثدي التي تؤمنها فرق المندوبية الجهوية للديوان الوطني للاسرة والعمران البشري.
ومن ناحيتهن، ثمّنت ممثلات عدد من جمعيات المجتمع المدني الحاضرات في هذه الورشة الختامية مختلف التدخلات التي تم تنفيذها بمناسبة شهر اكتوبر الوردي خاصة وانها مكّنت الكثير من نساء الجهة من اجراء التقصي المبكر على المرض وتجاوز الحاجز النفسي او الظروف المادية الذي منعت البعض منهن من التنقل لاجراء الفحوصات الضرورية.
وأكدن على أهمية الحصص التثقيفية التي ساهمت في تعريف المراة بكيفية القيام بالتشخيص والفحص الذاتي الدوري الذي يساعد الى حد بعيد في الشفاء من مرض سرطان الثدي او من بعض الامراض الاخرى عند اكتشافها بصورة مبكرة.
كما شدّدت ممثلات جمعيات المجتمع المدني على ضرورة الاسراع بايجاد طبيب مختص في العمل على الة الماموغراف التي تم توفيرها للمستشفى الجهوي بقبلي، بما سيتيح للكثير من النساء اجراء الفحص الاشعة على المرض وتجنب التنقل للولايات المجاورة لاجرائه.