البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

قيس سعيد 12

قيس سعيد يؤكد لزهير المغزاوي أن اللقاءات التي يجريها هدفها البحث عن حل، ويتمسك بثبات موقفه

أكد رئيس الجمهورية قيس سعيّد ان اللقاءات التي يجريها مع سياسيين وشخصيات تهدف الي البحث عن حل للشعب التونسي ولا تتعلق بوساطات، مشددا انه لن يخضع للمساومة في حقوق التونسيين.
وجدد خلال لقائه اليوم الجمعة بقصر قرطاج الأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي ، تأكيده أنه خارج الحسابات السياسية « المفتعلة »، متمسكا بثباته على المبادئ التي انطلق منها.
وقال ،وفق بلاغ ومقطع فيديو وثق اللقاء صدرا عن رئاسة الجمهورية ،  » إن الأمر عنده لا يتعلّق بوساطات أو بوسطاء أو بحلول وسطى ترضي هذا ويرتضي بها ذاك،. وإنما بثوابت وبمبادئ وقيم، »
وأشار رئيس الجمهورية إلى أن الخطر الذي يهدّد الدولة هي محاولات ضربها من الداخل وتعطيل مرافقها العمومية الأساسية من قبل منظومة خفية تتحكم في البلاد منذ 2011 لم تسقط بعد ، داعيا القوى الوطنية الي الوحدة لمواجهة هذه الأخطار.
وأبرز أن القضية الأساسية اليوم في تونس هو الدستور الذي وضع في إطار صفقات وهو قائم على التعطيلات ، داعيا إلى ضرورة الاتفاق على المحاور والسياسات التي سيتم اتباعها قبل الدخول في حوار وطني، لا مجال بالتوازي معها لحلول وسطى تكون عبر الوساطات.
وكان لقاء لم يتم الإفصاح عن تفاصيل فحواه، جمع امس قيس سعيد ورئيس مجلس نواب الشعب رئيس حركة النهضة الحزب الرئيسي في الائتلاف الحاكم راشد الغنوشي ، بوساطة من قبل القيادي السابق في النهضة لطفي زيتون.
َواشارت وسائل اعلام الي ان اللقاء الذى جاء بعد قطيعة دامت لاشهر ببن الطرفين واكتفي قياديون من حركة النهضة بوصفه بالايجابي، طرح خلاله رئيس الجمهورية على رئيس البرلمان مقترحاته من أجل الخروج من الازمة من بينها استقالة الحكومة في ظرف 6 أشهر.
كما يتضمن مقترح سعيد الدعوة إلى تعديل القانون الانتخابي والنظام السياسي (نظام الحكم) في البلاد قبل موعد الانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة في عام 2024.
الا ان الناطق الرسمي باسم حركة النهضة فتحي العيادي أكد أن ما نشرته بعض الوسائل الاعلامية من تسريبات غير صحيحة لأنه من غير المعقول الخوض في خريطة الطريق منذ اللقاء الأول، وفق تعبيره.
أما حركة الشعب (حزب معارض) داعم لرئيس الجمهورية، لم يخف قياديوه استياءهم من لقاء سعيد والغنوشي واختزال الأزمة التي تعيشها البلاد على جميع المستويات في لقاء تهدئة فقط.
وقد أعرب زهير المغزاوي في تصريح اعلامي أن مشاركة الحزب في الحوار الوطني مشترط برحيل حكومة هشام المشيشي المسؤولة عن تردي الوضع في البلاد، مؤكّدا ضرورة أن يتم خلال الحوار الإنكباب على القضايا الرئيسية للبلاد منها الوضعان الإقتصادي والصحي وايضا المديونية والفقر و أن يكون الحوار تحت إشراف رئاسة الجمهورية.
في المقابل وفي اول رد فعل له على اللقاء بين سعيد والغنوشي ، دعا رئيس الحكومة هشام المشيشي، اليوم الجمعة، إلى عقد لقاء ثلاثي بين الرئاسات الثلاث، لإيجاد حل للازمة السياسية الراهنة، قائلا « إن الأصل في الأشياء أن تعمل الرئاسات الثلاث دون وساطات وبعيدا عن منطق التباعد ».
وأكد ، في تصريح إعلامي على هامش اللقاء الخامس لسلسلة لقاءات بيت الحكمة، الذي احتضنه بيت الحكمة بقرطاج، ضرورة الحفاظ على دورية اللقاءات بين الرئاسات الثلاث، ونبذ منطق التباعد الذي من شأنه أن يحيل إلى عديد التخمينات، والحد من منطق الوساطات.
وفي رده على سؤال حول ما يتداول بشأن سحب الثقة من الحكومة الحالية في غضون ستة أشهر، قال المشيشي « إنها مجرد تسريبات وتخمينات وأيضا أمنيات ».

بقية الأخبار

برامج إذاعة المنستير

برامج إذاعة المنستير

برامج اليوم

برامج اليوم

بشائر الصباح

بشائر الصباح

Facebook

Facebook

Instagram

Instagram

Youtube

Youtube

Twitter

Twitter

شهادات حية

شهادات حية

الميثاق التحريري

الميثاق التحريري

مدونة السلوك

مدونة السلوك