قال أكسيل فان تروتسنبيرغ المدير المنتدب لشؤون العمليات بالبنك الدولي إن البنك مستعد لزيادة تمويل إجراءات مكافحة تغير المناخ في أفقر دول العالم، لكنه يحتاج إلى أموال إضافية من الدول المانحة الغنية كي يفعل ذلك.
وجاءت تعليقات تروتسنبيرغ على هامش محادثات قمة المناخ (كوب27) في شرم الشيخ. وتتزايد الانتقادات الموجهة لجهود البنك فيما يتعلق بحشد الدعم للدول النامية من أجل التحول إلى الطاقة النظيفة.
وقال تروتسنبيرغ « لا توجد أموال لمنطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى »، مضيفا « أناشد الجميع.. افعلوا المزيد ».
ومن الممكن أن يقدم البنك وهو أكبر جهة مقرضة متعددة الأطراف « إسهاما حاسما » في زيادة التمويل لمكافحة تغير المناخ، لكن هذا يتوقف على الدعم الإضافي من الدول الأعضاء، ومن بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا.
وقال تروتسنبيرغ « سيكلف هذا الأعضاء شيئا ما، لأننا بدون الموارد المالية، لا يمكننا إحداث فرق ».
وأضاف « يرغب الناس في أن يكثف المجتمع الدولي إجراءاته، بما في ذلك البنوك التنموية متعددة الأطراف. نتفق (معهم في ذلك). لذا فإن ندائي لهم هو: حددوا الطموح، وحجم الأموال التي تريدون أن تقدموها ».
وقدمت مجموعة البنك الدولي 31.7 مليار دولار لتمويل مكافحة تغير المناخ إلى الدول في السنة المالية 2022، وهو أكبر تمويل بالنسبة له على الإطلاق. ولكن ما زال البنك يواجه تدقيقا متزايدا لسجله فيما يتعلق بتغير المناخ، بما في ذلك عدم وجود جدول زمني للتخلي التدريجي عن تمويل الوقود الأحفوري.