تم بوزارة التشغيل والتكوين المهني  عقد جلسة عمل خُصّصت لمتابعة الإستعدادات لافتتاح أول مؤسسة تكوينية راجعة بالنظر لوزارة التشغيل والتكوين المهني موجهة لفائدة شريحة المنقطعين عن الدراسة وتتمثل هذه المؤسسة في مدرسة الفرصة الثانية بالقيروان وقد تم احداثها في إطار التعاون التونسي البريطاني وبالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة « اليونيسف ».
حضر هذا الاجتماع مختار فرحات مكلف بمهمة بالديوان و منير الدخلي المدير العام للتعاون الدولي والعلاقات الخارجية بالوزارة و الأمجد محمود مدير عام تنمية التكوين المهني ورئيس مشروع  » مدرسة الفرصة الثانية » وعدد من إطارات الوزارة والوكالة التونسية للتكوين المهني وعن بعد حضرت الاجتماع سوسن الطوير المديرة الجهوية للتشغيل والتكوين المهني بالقيروان.
وأكّد عبد القادر الجمالي بالمناسبة على أن مؤسسة مدرسة الفرصة الثانية هي الأولى من نوعها صلب المنظومة الوطنية للتكوين المهني العمومية والتي بمناسبة اطلاقها تم مزيد تطوير مقاربة المعالجة المشخصة للفئة المستهدفة على مستوى طبيعة الخدمات والعمل الشبكي المشترك بين الوزارات المعنية مصرّحا بأنّ الوزارة تستعد لافتتاح مدرسة الفرصة الثانية بولاية القيروان منتصف شهر جانفي 2024 وقد تم فتح باب التسجيل يوم 21 ديسمبر 2023 على العنوان التالي www.atfp.tn/d2ck وايضا عبر تقنية QR code المرفق بالبلاغ.
وتستهدف مؤسسة مدرسة الفرصة الثانية بالقيروان المنقطعين عن الدراسة من الشريحة العمرية بين 14 و18 سنة والذين انقطعوا عن الدراسة دون الحصول على شهادة مدرسية تختم مرحلة تعليمية أو شهادة تكوين مهني في مختلف المستويات التكوينية.
وتم خلال جلسة العمل متابعة تقدم التحضيرات لإفتتاح المؤسسة على مستوى استكمال دورات تكوين الإطار البيداغوجي للمؤسسة وتوفير الموارد البشرية و التجهيزات وغيرها، وتم الاتفاق على مزيد التنسيق مع السلطات الجهوية بالقيروان لإستكمال آخر الترتيبات.
ويهدف إحداث مدرسة الفرصة الثانية بالقيروان إلى الاستثمار في الطاقات الشبابية وتيسير إعادة اندماجهم الاجتماعي والاقتصادي من خلال توفير التوجيه والإحاطة المشخصة لفائدة شريحة اليافعين المنقطعين عن الدّراسة واستئناف التكوين والتأهيل واكتساب المعارف العامة وتنمية كفاءات الحياة لديهم وتمكينهم من مواصلة الدراسة بالمؤسسات التربوية التابعة لوزارة التربية أو الالتحاق بمنظومة التكوين المهني أو إعدادهم للاندماج بسوق الشغل عبر مختلف البرامج النشيطة للتشغيل وآليات المبادرة الخاصة ومساعدتهم على بناء مشروعهم المهني والاجتماعي.