تتواصل بجزيرة جربة اشغال اتمام كل التدخلات والمشاريع التي تم اقرارها في اطار الاعداد للقمة الفرنكفونية رغم قرار تاجيلها للسنة المقبلة، وذلك في اصرار من مختلف المتدخلين بين بلديات ووزارات وخاصة منها وزارة التجهيز لتكون الجزيرة في حلة جديدة نهاية هذا الشهر او بداية شهر نوفمبر وفق ما تم الاعداد له وبرمجته بين كل الاطراف واعضاء اللجنة المعنية بالاعداد للقمة.
وفي هذا السياق يواصل فريق التدخل بالمسرح البلدي بحومة السوق اشغاله لينطلق في عملية تركيز الاعمدة بعد وصولها من الخارج على ان تستغرق العملية كامل هذا الاسبوع، وفق رئيس بلدية حومة السوق حسين جراد الذي شدد على ان اهمية تفي البلدية بكل تعهداتها وان تواصل كل المقاولات العمل بنفس النسق والحماس.
واشار الى ان جلسة عمل ستنعقد هذا اليوم بالبلدية لحث كل المقاولات على مواصلة الاشغال واتمامها في اجالاها وفق ما التزمت به مع اللجنة الوطنية للاعداد للقمة ومع كل الوزارات ذات العلاقة، واعتبر ان قرار التاجيل لن يثني الجميع عن مواصلة انهاء المشاريع المبرمجة التي تبقى مكسبا هاما للجزيرة من شانه ان يكسبها حلة اجمل، واعرب عن اسفه لقرار تاجيل القمة وفي نفس الوقت اطمئنانه عن الحفاظ على مكان انعقاد القمة بالجزيرة .
وقال رئيس بلدية حومة السوق ان كسب رهان الاعداد للقمة في موعدها الاول فرض تكاتف كل الجهود وتسخير مختلف الامكانيات والتفرغ للمشاريع والصفقات المبرمة في اطارها مع العمل بكل جدية حتى تكون الجزيرة في حجم هذا الحدث العالمي الذي ظفرت بثقة احتضانه اعترافا بخصوصية الجزيرة كارض للتسامح والسلام والتنوع وحسن الضيافة والاستقبال، حسب قوله.
ومن جهته، اكد رئيس بلدية جربة ميدون لسعد الحجام العزم بكل جدية وبنفس النفس الحماسي على انهاء كل الاشغال المبرمجة للقمة في اجالها دون تراجع الى الخلف او ايقاف للاشغال بسبب تاخير القمة، واوضح ان خلية متابعة ومقاولات تعمل ليلا ونهارا لاتمام الاشغال
وعبر عن اسفه لمثل هذا القرار حيث قال انه « لم يكن من الهين انجاز العديد من التعهدات استعدادا للقمة التي سخرت لها كل الامكانيات على حساب تدخلات اخرى تهم برامج البلدية » واشار الى اهمية « الانتظارات والمخرجات التى كانت منتظرة منها ».
كما اكد المدير الجهوي للتجهيز والاسكان والبنية التحتية ان كل الصفقات تتواصل ولن تتوقف اية مقاولات مع مواصلة الالتزام بمختلف الاجال المبرمجة دون اي تراجع او تراخى، حسب قوله.