أعلن مرصد « شاهد لمراقبة للانتخابات ودعم التحولات الديمقراطية »، أنه لاحظ « تواصل ضعف إقبال الناخبين على مراكز الاقتراع ». كما سجّل اعتداء بالعنف على « ملاحظة تابعة للمرصد وافتكاك هاتفها الجوال وتهديد آخرين خلال الفترة الصباحية من الدور الثاني للانتخابات التشريعية ».
وأوضح المرصد في بيان له، اليوم الأحد، « إن الاعتداء بالعنف على أحد الملاحظين (امرأة)، وافتكاك هاتفها الجوّال، تم في منطقة البطاّن (ولاية منوبة) وأن التهديد الموجه لملاحظين آخرين، تم في مركز الاقتراع الهدى بوادي الليل بمنوبة ».
وقال أحد المسؤولين بالمرصد في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء « إن هذه الملاحظة تعرضت للعنف من طرف رئيس مكتب للاقتراع بالبطان وأنها توجهت إلى مركز للشرطة، لتقديم شكاية »، مضيفا أن المرصد سيتخذ موقفا، على ضوء ما ستؤول إليه هذه الشكاية.
كما لاحظ المرصد « تدخّل فرقة الأنياب لإيقاف عملية الإقتراع وإخلاء مركزي الاقتراع « أبي زمعة البلوي » و »الصحابي » بالقيروان، خلال الفترة الصباحية دون تقديم إيضاحات.
وسجّل أيضا « أعمال خرق للصمت الانتخابي وتأثير على الناخبين وخلوات كاشفة لسرية الاقتراع وتوزيع أموال في عديد مراكز الاقتراع ».
وقد نشر المرصد 541 ملاحظا موزّعين على 131 دائرة انتخابية معنية بالدور الثاني من التشريعية.