استكملت الأستاذة الجامعية في الاتصالات، يسرى بن جميعة، في اطار مشروعها البحثي رفقة فريق يضم 4 طلبة، العمل على تطبيقة لمساعدة الصمّ وغيرهم من عدم حاملي الإعاقة على التواصل مع بعضهم البعض في ترجمة حينيّة للإشارات واللغات.
وأضافت بن جميعة، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء « وات »، على هامش الدورة الثانية من تظاهرة « جامعة دون عوائق » ببادرة من جامعة المنار تونس، احتضنتها كلية الحقوق والعلوم السياسية بتونس، أن فكرة المشروع.

انطلقت منذ 10 سنوات ولازالت البحث جار عن مصادر لتمويل هذا المشروع البحثي.
وبيّنت أن التّطبيقة تعتمد على تقنية الفيديو والترجمة الآنية للغة الإشارات للصمّ، حتّى يفهمها من غير حاملى الإعاقة

ولغة الإشارات ليفهمهما حامل الإعاقة السمعية، وهي تهدف أساسا الى تيسير سبل التواصل بين الطرفين.

ولفتت الى أن العاملين على المشروع البحثي لازالوا يطورون التّطبيقة وفق احتياجات الصم من خلال التواصل مع
مجموعة منهم لتحديد حاجاتهم.

وأشارت الى أن فريق البحث يقوم بالأبحاث بالمدرسة الوطنية للمهندسين التابعة لجامعة المنار تونس.